«بايدن» يعلن حالة الطوارئ في «الميسيسبي» لمواجهة أزمة نقص المياه

«بايدن» يعلن حالة الطوارئ في «الميسيسبي» لمواجهة أزمة نقص المياه
- جو بايدن
- الولايات المتحدة
- الميسيسيبي
- فيضانات الولايات المتحدة
- جو بايدن
- الولايات المتحدة
- الميسيسيبي
- فيضانات الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم، حالة الطوارئ في ولاية الميسيسيبي نتيجة أزمة نقص في المياه العذبة، وفق ما أوردته صحيفة «سي بي إس» نيوز الأمريكية.
وكتبت «كارين جان»، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، على موقع التدوينات الصغير «تويتر»، أن الرئيس وجه أوامر لمعاونيه بزيادة المساعدة الفيدرالية للمنطقة، مضيفة: «نحن ملتزمون بمساعدة سكان مقاطعة جاكسون في هذه الظروف الطارئة».
الفيضانات تتسبب في أضرار لمحطة مياه المعالجة الرئيسي
وعزت إدارة بايدن السبب الرئيسي لحدوث تلك الأزمة إلى تعرض الولاية إلى سقوط أمطار غزيرة خلال الأسبوع الماضي، ما تسبب في حدوث فيضانات أضرت بمحطة معالجة المياه الرئيسية داخل المقاطعة.
وشهدت بعض المناطق في ولاية جاكسون أزمة طاحنة في شح المياه، إذ أن بعض المناطق ظلت لعدة أيام دون مياه جارية داخل المقاطعة، ورفع سكان الولاية البالغ عددهم 150 ألف نسمة شعار الاعتماد على المياه المغلية لمدة شهر، حيث إن وزارة الصحة حذّرت من المياه، لأنها قد تسبب في مشاكل بالجهاز الهضمي.
توقف مضخات المياه الرئيسية عن العمل في المحطة
وقال تيبت ريفز، حاكم ولاية المسيسيبي، إن الدولة ستحاول المساعدة في إنهاء تلك الأزمة من خلال تعيين مقاولين للعمل في «أو بي»، مشيرا إلى أنّ مرفق معالجة المياه في كورتيس، كان يعمل بأقل طاقة استيعابية له، فضلا عن استخدام المرفق للمضخات الاحتياطية، بعد توقف المضخات الرئيسية عن العمل.
وأفاد «ريفز»، بأنّ قوات الحرس الوطني ستساهم أيضا في مساعدة سكان جاكسون، بالإضافة إلى البحث عن بعض الحلول لتلك الأزمة.
وقال مسؤولو المحطة إن كل من المضختين الأساسيين في مصنع كوريتس، تعطلا عن العمل، وتجري الآن صيانة المضختين وإرجاعهما للعمل مرة أخرى، مشيرين إلى أنهم تسلموا مضخة بديلة من المتوقع تركيبها للمساعدة في تحسين ضغط المياه.
عجز في موظفي المحطة وإهمال إجراء الصيانة للمحطة
يذكر أنّ محطة المياه تعاني من أزمة في عدد الموظفين، فضلا عن عدم إجراء صيانة للمحطة منذ عقود، وأكد تشوكي أنتار، عمدة المدينة، أن مياه الأمطار كانت بحاجة إلى المعالجة بسبب احتوائها على بعض المواد الكميائية التي تحتاج للمعالجة حتى تكون صالحة للشرب، مضيفًا أنّ معالجة المياه كان أحد أسباب بطء عملية دفع المياه للعملاء.