التعاون اليابانية تبرز افتتاح قارب الملك خوفو الثاني بحضور شخصيات عامة
التعاون اليابانية تبرز افتتاح قارب الملك خوفو الثاني بحضور شخصيات عامة
حضر ممثلون عن هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، اليوم، حفل الافتتاح الخاص بـ«القارب الثاني للملك خوفو» من أجل إحياء ذكرى الانتهاء من حفر 1700 مكون، والترميم بوجود أوكا، سفير اليابان لدى مصر، والبروفيسور يوشيمورا وعالم الآثار المصري زاهي حواس وكاتو الممثل الرئيسي لجايكا مصر.
أكثر من 10 سنوات في الحفر والترميم
أصدرت «جايكا» بيانا في مكتبها بالقاهرة، قالت فيه: «يخطط المتحف المصري الكبير (GEM) لعرض اثنين من قوارب الملك خوفو في قاعة معارض السفن، باعتبارها واحدة من مناطق الجذب الرئيسية للمتحف، تم نقل أول قارب ملكي إلى مبنى المعرض في أغسطس 2021، وبالنسبة للقارب الملكي الثاني، تقدم جايكا الدعم المالي إلى معهد NPO للقارب الشمسي، للقيام بأعمال الحفر والترميم لأكثر من 10 سنوات من عام 2012 تحت قيادة البروفيسور الياباني، ساكوجي يوشيمورا، عالم آثار بلا منازع في اليابان متخصص في الآثار المصرية».
تابعت في البيان: «تعتبر قوارب الملك خوفو، التي بنيت منذ حوالي 4600 عام، كنزاً قيما مثل آثار توت عنخ آمون ودليلا على النقل المائي من خلال نهر النيل في ذلك الوقت والذي دعم الحضارة المصرية كثيراً وأكد أن البشر في هذه الحقبة امتلكوا تكنولوجيا البناء الخشبية المتقدمة»، وافتتح القارب الأول للملك خوفو للزيارة أمام الجمهور في عام 1971 وتم اكتشاف القارب الثاني في 1987 ومولت «جايكا» ترميمه بـ 230 مليون ين ياباني في الفترة من 2012 حتى 2020
جهود مستمرة لترميم قاربي الملك خوفو
وواصلت الهيئة اليابانية: «من أجل استعادة القارب، من الضروري أولا تطوير خريطة لجميع المكونات المحفورة البالغ عددها 1700 مكون لتحديد كيفية مطابقة كل جزء من القارب وكل مكون، وإنشاء مخطط ترميم، ثم القيام بإنشاء قوالب تعزيز واسعة النطاق باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد لتناسب جميع المكونات، وتجميعها جزءا تلو الآخر».
واستجابة لطلب الحكومة المصرية، قررت جايكا تقديم 290 مليون ين ياباني كمساعدة للمنظمات غير الربحية للقيام بأعمال الترميم حتى عام 2027، ويجري حالياً بناء «قاعة معارض القوارب» المدعومة أيضا من مشروع قرض جايكا في GEM، وسيتم إجراء أعمال الترميم على القارب الثاني هناك، والتي ستكون مفتوحة للزوار.
وقال البروفيسور كوروكوشي من NPO إن لديهم خطة لبناء نسخة طبق الأصل من القارب وتجربته فعلياً على نهر النيل وتخزينه بجانب قاعة معارض القوارب، حتى يتمكن السياح بالفعل من ركوب القارب المقلد ولمسه.
