رئيس «تكنو ساينس»: التوسع في أصناف محاصيل جديدة تتماشى مع التغيرات المناخية

رئيس «تكنو ساينس»: التوسع في أصناف محاصيل جديدة تتماشى مع التغيرات المناخية
- الزراعة
- المحاصيل
- تغيرات المناخ
- مستلزمات الإنتاج
- الأسواق
- التصدير
- الزراعة
- المحاصيل
- تغيرات المناخ
- مستلزمات الإنتاج
- الأسواق
- التصدير
أكد الدكتور حسن التونى، رئيس مجلس إدارة شركة «تكنو ساينس» أن القطاع الزراعى يمثل 17% من الدخل القومى و40% من الشعب يعملون به، وهى نسبة ليست بالقليلة، بالإضافة إلى أن مصر بلد زراعى، لذا لا بد أن تكون الزراعة من الأولويات، ومحاولة الوصول إلى الاكتفاء الذاتى من الغذاء، فى ظل المتغيرات العالمية التى أثرت على جميع الصناعات فى مصر من بداية جائحة كورونا إلى الحرب الروسية الأوكرانية التى كانت سبباً فى أزمة بمعظم المنتجات التى يتم استيرادها، حيث تعتمد معظم الدول على استيراد احتياجاتها من المواد الخام، مثل الذرة والصويا، منهما.
وطالب «التونى» بضرورة العمل على زراعة أصناف جديدة من المحاصيل، خاصة الزيتية والحبوب وتطويرها لتتماشى مع الزيادة السكانية والتغيرات المناخية المستمرة والتغيرات العالمية التى تحدث على الساحة والعمل على دراسات وأبحاث علمية جديدة لتغيير نظم ومواعيد الزراعة، مشدّداً على ضرورة البحث عن فرص لتصدير المحاصيل التى يوجد بها فائض عن احتياجات المواطنين، لتشجيع المزارعين على زراعة أصناف جديدة والتوسّع بها والحصول على أسعار مرضية له، بالإضافة إلى التوسع فى الرقعة الزراعية للمحاصيل التى يكون فيها الإنتاج قليلاً، ولا يوجد اكتفاء ذاتى بها، ونعتمد عليها اعتماداً كلياً فى الكثير من الصناعات.
«التونى»: تسهيل إجراءات استيراد مستلزمات الإنتاج والتوسع فى الأسواق الخارجية وخلق فرص للتصدير
وأكد رئيس «تكنو ساينس» تعرّض محصول البصل هذا العام لانهيار تام نتيجة عدم فتح باب التصدير، موضحاً أن تكلفة الفدان تصل إلى ما يقارب 40 ألف جنيه، وفى المقابل لم يحصل الفلاح فى النهاية إلا على 5000 جنيه، مما اضطره لتركه فى الأرض وتسبّب فى تراكم الديون على المزارعين، نتيجة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وارتفاع أسعار الشحن وعدم توافر الدولار الذى أثر سلباً على مستلزمات الإنتاج.
وأشار «التونى» إلى ضرورة استغلال الأزمة العالمية لصالح المحاصيل الزراعية المصرية من ارتفاع فى أسعار الطاقة وتغيرات سياسية وارتفاع فى الشحن واحتياج بعض الدول للغذاء التى كانت تعتمد على روسيا وأوكرانيا فى الاستيراد، خاصة أن هناك دولاً لا تزرع محاصيل الخضر والفاكهة والموالح، ومصر من أوائل الدول فى إنتاجها، لذا لا بد من فتح أسواق جديدة فى هذه الدول للمنتجات المصرية، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالتصنيع الزراعى وضبط الأسواق ومتابعة التركيبات الجديدة والأصناف المختلفة فى مكتب التسجيلات، وضرورة تعظيم دور الإرشاد والمهندس الزراعى وتسهيل إجراءات مستلزمات الإنتاج.