«الزراعة»: مصر تدعم مدغشقر بنقل الخبرات وإمدادها بتقاوي عالية الجودة

كتب: هاجر عمر

«الزراعة»: مصر تدعم مدغشقر بنقل الخبرات وإمدادها بتقاوي عالية الجودة

«الزراعة»: مصر تدعم مدغشقر بنقل الخبرات وإمدادها بتقاوي عالية الجودة

قال الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ الدولة تتصدى للتحديات المتعلقة بنقص المياه، من خلال تبطين الترع وإنشاء محطات للتحلية، مثل محطة تحلية المياه في بحر البقر التي تعد أكبر محطة لتحلية المياه في العالم، إضافة إلى محطة أخرى بالساحل الشمالي بلغت تكلفتها مليارات الجنيهات.

جهود الدولة لمواجهة التغيرات المناخية

وأضاف «موسى»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف فؤاد ببرنامج «هنا ماسبيرو»، على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن الدولة تقوم بالعديد من الجهود كذلك لمواجهة التغيرات المناخية من خلال استنباط أصناف جديدة للمحاصيل الاستراتيجية، لافتًا إلى قدرة الأصناف الجديدة على تحمل الجفاف وقلة المياه والملوحة.

الاستفادة من التجربة المصرية الرائدة في مجال الزراعة

 ولفت المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى طلب وزير الري بدولة مدغشقر من وزير الزراعة المصري التعاون من خلال الاستفادة من التجربة المصرية الرائدة بمجال الزراعة، مشيرًا إلى أن دولة مدغشقر هي عبارة عن جزيرة بالمحيط الهندي، ولديها 40 مليون هكتار صالحة للزراعة، إلا أن الأراضي المزروعة لا تتجاوز 40% من تلك المساحة.

تعاون بين مصر ومدغشقر بمجال الزراعة

وكشف «موسى» أن المزارعين بمدغشقر تقتصر زراعتهم للأراضي على احتياجاتهم فقط، كما أن الطرق المستخدمة للزراعة ما زالت قديمة وتقليدية، لافتًا إلى الدور المصري في نقل الخبرة وتقديم الدعم الفني، إضافة إلى إمداد مدغشقر بتقاوي عالية الإنتاجية خاصة مع معاناة مدغشقر من الجفاف بمنطقة الجنوب، إضافة إلى تدريب الكوادر بالمراكز البحثية المصرية من بينها المركز المصري الدولي الزراعي في مصر، فضلًا عن التعاون في كافة الأنشطة الأخرى مثل تنمية الثروة السمكية والحيوانية.


مواضيع متعلقة