مبادرة رئاسية لزراعة 100 مليون شجرة.. «يعيش اللي يخضرها» (ملف خاص)

مبادرة رئاسية لزراعة 100 مليون شجرة.. «يعيش اللي يخضرها» (ملف خاص)
- الأشجار
- المناخ
- التغيرات المناخية
- 100 مليون شجرة
- الزراعة
- الأشجار
- المناخ
- التغيرات المناخية
- 100 مليون شجرة
- الزراعة
بمجرد الإعلان قبل أيام عن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لزراعة 100 مليون شجرة فى جميع المحافظات، لمواجهة التغيرات المناخية، سارعت الأجهزة التنفيذية والمبادرات الأهلية للتفاعل معها، فيما تتزامن المبادرة مع جهود الدولة استعداداً لاستضافة قمة المناخ فى نوفمبر المقبل.
وفى استجابة سريعة للمبادرة بمجرد الإعلان عنها، شرعت كل المحافظات فى زراعة عشرات الآلاف من الأشجار، وهو ما استقبله خبراء متخصصون فى مجال زراعة الأشجار بتفاؤل وترحيب، كما شارك مواطنون وأصحاب مشاتل زراعية بمبادرات فردية مكملة لجهود الحكومة لتخضير الشوارع والحدائق العامة.
وأكد خبراء فى زراعة الأشجار تواصلت معهم «الوطن» أن الاعتماد على فريق من المتخصصين فى مجال زراعة الأشجار، أمر مهم لضمان إنجاح المبادرة، بحيث يكونون مسلحين بخريطة لأنواع الأشجار الملائمة والأماكن المناسبة لزراعة كل منها، والشروط الأخرى التى تتدخل فى تحديد نوع الأشجار الممكن زراعتها، ومن بينها ملوحة التربة والمياه، فضلاً عن ضرورة توفير البذور والشتلات اللازمة لزراعة هذا العدد الكبير من الأشجار، والمشاتل القادرة على إنتاجها.
فوائد عديدة ذكرها الخبراء يمكن أن تنتج عن مبادرة التشجير، التى تأتى قبل شهرين من انطلاق قمة المناخ cop27 فى مصر، أبرزها تقليل درجات الحرارة، وامتصاص عوادم السيارات والتلوث وتنقية الهواء، وحماية المدن من الرياح الضارة وتقليل الغبار، وحماية الطرق والمنشآت والمبانى وإطالة أعمارها، نهاية بالتصدى لتداعيات تغير المناخ وآثاره الضارة.
«الوطن» حرصت فى هذا الملف على نقل الصورة من المحافظات والوقوف على جهود الأجهزة المحلية فى مجال التشجير والمساهمة فى إنجاح المبادرة الرئاسية، واستعادة وصية الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودى التى ذكرها فى إحدى قصائده ويقول فيها «أحلى ما يعمل إنسان فى حياته يا ولدى يزرع ضل.. أحلى ما تحس.. لما الضل اللى زرعته.. تشوفه مرمى على وشوش الناس».