رئيس بنك القاهرة: الودائع وصلت إلى 217.7 مليار جنيه بنهاية يونيو 2022

كتب: أحمد عبد اللطيف

رئيس بنك القاهرة: الودائع وصلت إلى 217.7 مليار جنيه بنهاية يونيو 2022

رئيس بنك القاهرة: الودائع وصلت إلى 217.7 مليار جنيه بنهاية يونيو 2022

أعلن بنك القاهرة القوائم المالية المستقلة للبنك خلال النصف الأول من عام 2022، التي كشفت عن استمرار تسجيل معدلات نمو قوية، إذ بلغت الأرباح قبل الضرائب 3.1 مليار جنيه مقابل 2.9 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2021 بنسبة نمو 6%، كما بلغ صافي الأرباح 1.84 مليار جنيه مقابل 1.82 مليار جنيه خلال نفس الفترة من عام 2021.

وتعود تلك الزيادة إلى ارتفاع صافي الدخل من العائد ليتخطى الـ5.9 مليار جنيه بالمقارنة بـ5 مليارات جنيه بنهاية النصف الأول من عام 2021 وبنسبة نمو بلغت 17%، كما ارتفع صافي الدخل من الأتعاب والعمولات بنحو 25% ليسجل 1.1 مليار جنيه بالمقارنة بـ 0.9 مليار جنيه جم خلال النصف الأول من 2021؛ ما أدى إلى نمو الإيرادات التشغيلية بنسبة 20% لتصل إلى 7.4 مليار جنيه مقارنة بـ 6.1 مليار جنيه خلال نفس الفترة المقارنة.

رأس المال المدفوع 14 مليار جنيه

وأوضح طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، أنه دعمًا لخطة البنك التوسعية لتنفيذ العديد من المبادرات التي تستهدف استمرار نمو وتطور قطاعات الأعمال، تم تدعيم القاعدة الرأسمالية للبنك، من خلال مساهمة بنك مصر في زيادة رأس مال بنك القاهرة بنحو 4 مليارات جنيه في مارس 2022، ليبلغ رأس المال المدفوع 14 مليار جنيه بنهاية النصف الأول من عام 2022.

وأكد «فايـد»، في بيان، اليوم الثلاثاء، أهمية تلك الخطوة في تعزيز المؤشرات المالية الإيجابية لبنك القاهرة حيث بلغ معدل معيار كفاية رأس المال المجمع 15.35%، وحقق البنك عائدًا على متوسط حقوق الملكية بمعدل 18%. كما بلغ إجمالي الأصول 279 مليار جنيه مقارنة بـ 255 مليار جنيه بنهاية عام 2021 بنسبة نمو بلغت 9%.

وأضاف أن نمو الإيرادات التشغيلية للبنك تحقق نتيجة لتنوع الخدمات المصرفية المقدمة للعملاء، كما جاء نتيجة لنمو حجم محفظتى القروض والودائع، مشيرًا إلى استمرار البنك في تطبيق استراتيجيته التوسعية لتقديم أفضل مستوى من الخدمات المصرفية وذلك انعكاسًا لزيادة حجم الإنفاق والاستثمار في البنية التحتية وبصفة خاصة التكنولوجية والبشرية، التي استحوذت على أهمية بالغة من إدارة البنك منذ عام 2018، مشيرًا إلى أن قيمة المصروفات الرأسمالية خلال تلك الفترة بلغت 4.15 مليار جنيه.

كما ارتفع إجمالي محفظة القروض للعملاء والبنوك، بنحو 14 مليار جنيه لتصل إلى 123.8 مليار جنيه بنهاية يونيو 2022 بنسبة نمو 13%، كما يحرص بنك القاهرة على تعزيز وتنمية المحفظة في قطاعات مختلفة مثل تمويل الشركات الكبرى والقروض المشتركة والشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى التجزئة المصرفية.

محفظة قروض الشركات الكبرى والبنوك

وحققت محفظة قروض الشركات الكبرى والبنوك ارتفاعًا لتصل إلى نحو 61.3 مليار جنيه بنهاية النصف الأول من عام 2022 مقارنة بـ 54 مليار جنيه بنهاية عام 2021 بنسبة نمو بلغت 13%.

وحرص بنك القاهرة خلال النصف الأول من عام 2022 على المشاركة في تمويل أكبر المشروعات سواء من خلال تمويل مشروعات حكومية أو تنموية بمختلف القطاعات، ومن أبرزها قطاعات الإنشاءات والتطوير العقارى والبترول والقطاع الغذائي، حيث ارتفعت الحدود النقدية لمحفظة قطاع التمويل الهيكلي والقروض المشتركة خلال النصف الأول بقيمة 3.6 مليار جنيه.

وحقق البنك نتائج متميزة في تمويل هذا القطاع، إذ بلغ إجمالي المحفظة 14.6 مليار جنيه في نهاية يونيو 2022 مقارنة بـ11.7 مليار جنيه بنهاية عام 2021 بنسبة نمو بلغت 24.5%.

 وارتفعت محفظة قروض التجزئة بنحو مليار جم بمعدل نمو 9% عن العام المالي 2021 ليصل إجمالي المحفظة إلى نحو 41.7 مليار جنيه بنهاية النصف الأول 2022، كما بلغت محفظة التمويل متناهي الصغر 6.2 مليار جنيه بمعدل نمو 11% عن العام المالي 2021.

فيما بلغت محفظة القروض متناهية الصغر بنهاية الربع الثاني من 2022 نحو 6.18 مليار جنيه مقابل 5.58 مليار جنيه بنهاية العام 2021 بنسبة نمو بلغت 11%، ما أدى إلى ارتفاع عدد عملاء المحفظة بنحو 10% خلال الفترة، كما تم منح 67 ألف قرض جديد خلال النصف الاول من العام الجاري، ومن الجدير بالذكر أن بنك القاهرة يُعد أول مؤسسة مالية في مصر تطلق خدمة الإقراض الرقمي لهذه الشريحة من العملاء بمقار أنشطتهم في أقل من ساعة.

 نمو ودائع العملاء

وفيما يتعلق بمحفظة ودائع العملاء، فقد حققت المحفظة نموًا بلغ 19.4 مليار جنيه بمعدل 10% لترتفع من 198.3 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2021 إلى 217.7 مليار جنيه بنهاية يونيو 2022، مشيرًا إلى أن تلك الزيادة ترجع إلى إعادة هيكلة وتبسيط إجراءات العمل بالفروع وسرعة تلبية إحتياجات العملاء وتحسين مستوى خدمة العملاء ما أدى إلى اجتذاب جهات جديدة للتعامل مع البنك، بالإضافة إلى التوسع في تقديم محفظة متنوعة من المنتجات المبتكرة بالعملة المحلية والأجنبية بأسعار فائدة تنافسية.

 


مواضيع متعلقة