إسبانيا تستعد لمواجهة الأمطار الغزيرة وتفادي ما حدث في باكستان

إسبانيا تستعد لمواجهة الأمطار الغزيرة وتفادي ما حدث في باكستان
أعلن مجلس لوس الكازاريس بإسبانيا، تكثيف تنظيف وصيانة القنوات وشبكات مياه الأمطار خلال الأشهر القليلة المقبلة في محاولة لتقليل الأضرار المحتملة التي قد تسببها الأمطار الغزيرة ولتفادي الأضرار التي قد حصلت في باكستان والصين وبعض الدول الأخرى، وفقًا ما نقلته شبكة «مورسيا اليوم».
ويعد الخريف دائما مخيف في مورسيا وبقية جنوب شرق إسبانيا على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تتسبب عواصف «جوتا فريا» في حدوث فيضانات واسعة النطاق كل عام في العديد من البلدات والمدن.
مورسيا تقدم أعمال التنظيف والصيانة تحسبًا للعواصف والأمطار الغزيرة
وتعلن «مورسيا» أن خلال هذا الأسبوع سينتهي الطقس الشبيه بالموجات الحارة، ومن المتوقع هطول أمطار وعواصف رعدية في الأيام القليلة المقبلة من شهر أغسطس.
وأعلن ماريو بيريز سيرفيرا، محافظ لوس الكازاريس، تقديم أعمال التنظيف والصيانة تحسبًا للعواصف التي قد تحدث في الأشهر المقبلة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها مورسيا هذا الصيف.
وقالت ماريا خوسية بنزال، عضو مجلس إدارة لوس الكازاريس للطرق العامة، من المهم أن تكون البنية التحتية نظيفة وواضحة للأشهر المقبلة، وأن نكون مستعدين في حالة حدوث نوبات من الأمطار الغزيرة لتجنب الكوارث التي تحدث في باكستان.
باكستان: تضرر نحو 33 مليون شخص نتيجة الفيضانات
وكانت الفيضانات والكوارث في باكستان، أسفرت عن مقتل الآلاف من الأشخاص منذ منتصف يونيو الماضي، وغمرت المياه خمس سكان البلاد، كما ضرر نحو 33 مليون شخص بسبب الفيضانات.
وتحتاج باكستان إلى ملايين الخيم لضحايا الفيضانات، حيث إن إقليم السند الجنوبي تضرر بشدة من الفيضانات ويحتاج مليون خيمة، بينما طلب إقليم بلوشستان 100 ألف خيمة.
وأعلنت الوزارة الداخلية لباكستان، أنه تم إنشاء مراكز للإغاثة من الفيضانات في أجزاء مختلفة من البلاد للمساعدة في جمع ونقل وتوزيع مواد الإغاثة على ضحايا الفيضانات، وذكرت القوات المسلحة أن الجيش يساعد الضحايا علي الإجلاء إلى أماكن أكثر أمنًا وتوفر المأوى والوجبات والرعاية الطبية للمتضررين.