باكستان: التغير المناخي يضر بـ33 مليون مواطن لدينا

كتب: أحمد عادل موسى

باكستان: التغير المناخي يضر بـ33 مليون مواطن لدينا

باكستان: التغير المناخي يضر بـ33 مليون مواطن لدينا

قال مسؤولون في باكستان، اليوم، إن الأمطار الغزيرة والفيضانات أسفرت عن مقتل الآلاف منذ منتصف يونيو، كما وصفها وزير موسم الرياح في البلاد بأنها كارثة مناخية خطيرة جرفت القرى والمحاصيل، وفقا لما نقلته صحيفة «الجارديان» البريطانية.

وقالت الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث في البلاد، إن عدد الإصابات منذ منتصف يوليو الماضي وصل إلى 1527 وعدد القتلى وصل إلى 1033 من بينهم 348 طفلا و119 لقوا حتفهم خلال الـ24 ساعة الماضية، وأضافت الهيئة الوطنية أن فيضانات هذا العام كانت ممثلة لعام 2010 عندما قتل أكثر من ألفي شخصا وغمرت المياه ما يقرب من خمس سكان البلاد.

وزيرة التغير المناخ في باكستان تطلب مليون خيمة لضحايا الفيضانات

وذكرت شيري رحمن، وزيرة تغير المناخ الباكستانية، أن نحو 33 مليون شخص تضرروا من الفيضانات، ووصفتها بأنها أسوء كارثة إنسانية في هذا العقد، كما أضافت في مقطع فيديو نُشر على «تويتر»: «نحن في الوقت الحالي عند نقطة الصفر من خط المواجهة لظواهر الطقس المتطرفة، في سلسلة لا هوادة فيها من موجات الحر وحرائق الغابات والفيضانات المفاجئة والانفجارات المتعددة للبحيرات الجليدية وأحداث الفيضانات والآن الرياح الموسمية الوحشية لهذا العقد لا تهدأ».

وقالت شيري رحمن، إن إقليم السند الجنوبي تضرر بشدة من الفيضانات وطلبت مليون خيمة لضحايا الفيضانات، بينما طلب إقليم بلوشستان 100 ألف خيمة.

باكستان تتحمل عواقب الممارسات البيئية غير المسؤولة عنها

وأعلنت وزارة الداخلية لباكستان، أنه تم إنشاء مراكز للإغاثة من الفيضانات في أجزاء مختلفة من البلاد للمساعدة في جمع ونقل وتوزيع مواد الإغاثة على ضحايا الفيضانات، وقالت القوات المسلحة إن الجيش يساعد الناس على الإجلاء إلى أماكن أكثر أمنا وتوفر المأوى والوجبات والرعاية الطبية للمتضررين من الفيضانات.

ويقول المسؤولون إن باكستان تتحمل بشكل غير عادل عواقب الممارسات البيئية غير المسؤولة عنها، حيث تحتل البلاد المرتبة الثامنة في مؤشر مخاطر المناخ العالمي لمنظمة «جيرمان واتش»، وهي قائمة بالدول التي تعتبر الأكثر عرضة للطقس القاسي الناجم عن تغير المناخ.


مواضيع متعلقة