ارتفاع ضحايا فيضانات باكستان إلى 1000 وفاة والحكومة تعلن الطوارئ

ارتفاع ضحايا فيضانات باكستان إلى 1000 وفاة والحكومة تعلن الطوارئ
- باكستان
- التغيرات المناخية
- فيضانات
- الفيضانات في باكستان
- باكستان
- التغيرات المناخية
- فيضانات
- الفيضانات في باكستان
ذكرت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن وفيات فيضانات باكستان ارتفعت حصيلتها إلى 1000 وفاة، مع اجتياح البلاد الأمطار الموسمية، فضلا عن تشريد وإصابة آلاف السكان.
وساهمت التغيرات المناخية حول العالم إلى إصابة بعض مناطق العالم بالجفاف، بينما تشهد بعض الدول الأخرى سيول جارفة لم تشهدها من قبل خلال تاريخها الحديث، ومنها باكستان التي توصف الفيضانات فيها بالتاريخية، واستجابة لنداءات الاستغاثة، أعلنت إسلام باد حالة الطوارئ داخل البلاد، لمحاولة التقليل من أضرار هذه الفيضانات.
الفيضانات دمرت بوبات التحكم في مياه الأنهار
وقالت سانيا صافي، كبيرة المسؤولين في شار سادا، إن الفيضانات تسببت في تدمير بوابات النظام الرئيسي للتحكم في مياه نهر سوات، مما أدى إلى فيضانات في منطقتي شارسادا ونوشيرا، وأضافت أن السلطات حذرت وأجبرت السكان على مغادرة منازلهم بحثًا عن الأمان والانتقال إلى معسكرات الإغاثة التي أقيمت في مبانٍ حكومية في مناطق آمنة.
وتابعت «صافي»، أن هناك مخاوف من زيادة ارتفاع نهري سوات وكابول، مما يزيد من مشكلات السكان الذين عانوا بالفعل من خسائر في الأرواح والممتلكات.
وقالت مسئولة في مقاطعة نوشيرا، إن مياه الفيضانات غمرت الشوارع قبل أن تتجه المياه نحو المناطق المنخفضة، وأضافت: «لقد أجلت إدارتنا العديد من الأشخاص ونقلت آخرين إلى معسكرات الإغاثة حيث وفرت الحكومة الأسِرة والطعام»، مؤكدة أن رئاسة المقاطعة ستلجأ إلى استخدام الشرطة لإجبار المترددين على مغادرة منازلهم.
مناشدة وزيرة الإعلام للأغنياء لمساعدة المتضررين
وفي السياق ذاته، قالت وزيرة الإعلام، مريم أورنجزيب، إن الجنود ومنظمات الإنقاذ يساعدون الناس على الوصول إلى بر الأمان في العديد من المناطق جنوب السند وشمال غرب خيبر بختونخوا.
وأكدت «أورنجزيب» أن الحكومة لن تتخلى عن الشعب في هذا الوقت العصيب، حيث أنها اتخذت عدة خطوات لمساعدة المتضررين وتعويضهم عن خسائرئهم من خلال دعمهم ماليا، ونتيجة للأزمات الاقتصادية التي تمر بها باكستان ناشدت الوزيرة الأثرياء ومنظمات الإغاثة تقديم المساعدات للمتضررين من الفيضانات.