«إبراهيم» أول كفيف عربي يخوض منافسات «البارا ترايثلون» بدراجة هوائية

«إبراهيم» أول كفيف عربي يخوض منافسات «البارا ترايثلون» بدراجة هوائية
- الإسكندرية
- المكفوفين
- بطولة البار تريثلون
- ذوي الهمم
- ألعاب البارالمبية
- الإسكندرية
- المكفوفين
- بطولة البار تريثلون
- ذوي الهمم
- ألعاب البارالمبية
رحلة من العمل الجاد على مدار سنوات، خاضها إبراهيم حافظ، 22 سنة، من الإسكندرية، في ألعاب «البارا ترايثلون»، المتمثلة في الجري 5 كيلو مترات والسباحة 750 مترا وقيادة الدراجات، أهلته ليكون بطلا لأفريقيا والعرب، إلا أن اللعبة الأخيرة وهي قيادة الدراجات كانت دائما ما تشكل عائقا أمامه كونه لا يرى الطريق، حيث أن نظره لا يتجاوز مسافة المترين برؤية ضبابية لذا يصنف ضمن فئة المكفوفين، الأمر الذي احتاج معه إلى دراجة مخصصة للمكفوفين، وهو ما نجح في الحصول عليها مؤخرا، ليبدأ حلمه في خوض منافسات «البارا ترايثلون» كاملة كأول عربي كفيف يجيد الألعاب الثلاثة.
بداية الحلم الشاب السكندري
الشاب السكندري بدأ حلمه مع تلك الرياضة منذ 6 سنوات أي عام 2016، حقق خلالها إنجازات عدة على مستوى السباحة والجري، حيث حصد ذهبية البطولة الإفريقية والعربية، ولكنه لم يكتف بذلك، حيث كان يراوده حلم ركوب الدراجات ليكمل أضلاع مثلث اللعبة الثلاثية.
«حاولت أركب عجلة عادية للأسوياء، لكن الأمر كان صعب بسبب الرؤية، فلازم حد يكون ماشي جنبي أو قدامي عشان أحدد الطريق على أساسه، ودا كان صعب جدا في المنافسات»، هكذا يقص إبراهيم حافظ معاناته مع لعبة قيادة الدراجات.
وأضاف «حافظ» لـ«الوطن»، أنه رغب في قيادة دراجة المكفوفين إلا أن أسعارها كانت مرتفعة ولا توجد سوى في البلاد الأوروبية أو جنوب إفريقيا، حتى تبرع له مجموعة من صديقات والدته من المملكة العربية السعودية، وأحضروا له تلك الدراجة ليبدأ حلمه.
دراجة بمقعدين للمكفوفين
«دراجة كبرى بمقعدين خلف بعض، يقودها شخص سوي في مقعد الأمام، بينما حمل التبديل على الكفيف في المقعد الخلفي»، هكذا وصف البطل المصري تجربته مع تلك الدراجة الخاصة بالمكفوفين، عبر تدريباته الأولية عليها استعداداً لخوض منافسات بطولة إفريقيا في المغرب 24 سبتمبر المقبل.
ولفت إلى أن خوض منافسات الجري والسباحة يتم من خلال وجود مرافق معه، فيما يخوض منافسات الدراجات بوجود مرافق في المقعد الأمامي، مطالبا بوجود رعاة له من أجل القدرة على الاشتراك في البطولات الدولية ورفع علم مصر في تلك المحافل.