رئيس «المصري لرياضات المكفوفين»: فقدت بصري بسبب لعبة الوثب العالي

رئيس «المصري لرياضات المكفوفين»: فقدت بصري بسبب لعبة الوثب العالي
- المصري لرياضات المكفوفين
- الوثب العالي
- الثانوية العامة
- الرياضة
- الإعاقات
- المصري لرياضات المكفوفين
- الوثب العالي
- الثانوية العامة
- الرياضة
- الإعاقات
كشف الدكتور أحمد عوين، رئيس الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين، السبب الرئيسي وراء فقدان بصره في الثانوية العامة؛ إذ ذكر أنه كان يلعب ألعاب قوى، وخاصة الوثب العالي، ما أدى لفقد بصره، بعدما أصيب بسببه، وأخفقت الجراحات التي أجراها على مستوى العينين، وهو ما كان دافعا كبيرا له من أجل التفوق، موضحًا أنه كان يأمل في دراسة القانون حتى يكون وكيل نيابة، لأنه دائما كان يسعى إلى تحقيق العدل، كما أنه يعمل كثيرًا وبكل جدية، موضحًا أنه تعرض للإصابة بالعمى بسبب الرياضة، وبالتالي لم تكن دراسة الحقوق مناسبه له، لأنه لم يكن يرغب أن يكون محاميًا.
دراسة الآداب في قسم اللغة العربية بجامعة الإسكندرية
وأضاف «عوين»، خلال استضافته في برنامج «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ويعرض على شاشة «CBC»، أنه درس الآداب قسم اللغة العربية في جامعة الإسكندرية، وكان من المفترض أن يجرى تعيينه معيدًا بالجامعة، فضلًا عن أنه استكمل دراسته في الماجستير والدكتوراه، وعاد له حلمه القديم، وهو دراسة القانون، لكن في هذه الفترة لم يكن يرغب في أن يصبح وكيل نيابة، وبالفعل انتسب إلى كلية الحقوق في أثناء دراسة الماجستير، وحصل على الليسانس، وهوما ساعده كثيرا، لأن دارس القانون له شخصية قانونية وأسلوب.
الاستمرار في ممارسة رياضة المعاقين
وأوضح رئيس الاتحاد المصري لرياضات المكفوفين، أن القانون يعلم النظام والدقة، كأي مهنة لها أسلوبها والحالة التي يعيش صاحبها فيها، كما أنه استمر في ممارسة رياضة المعاقين، بعدما كان يلعب كرة القدم مثل أقرانه من الشباب، وكان من جيل الكابتن محمود الخطيب، الذي أحبه رغم تشجيعه لنادي الزمالك، وكل جيل العظماء، موضحًا أنه اتجه إلى لعبة كرة الجرس بعدما فقد بصره بسبب لعبة الوثب العالي، ومثّل المنتخب الوطني 14 سنة، وحصل على 3 ميداليات أولمبية، و3 أخرى في كأس العالم، وشارك في بطولة أوروبا وحصل مع المنتخب على ذهبيتين في بطولة أوروبا.
تفضيل الاتجاه العلمي عن الرياضة
وأشار الدكتور أحمد عوين، إلى أنه فضل الاتجاه العلمي عن الرياضة، لكنه كان متابعًا بشكل دقيق للرياضة، فضلًا على أنه كان يرى دائما ضرورة وأهمية تنظيم الوقت حتى يستمتع الإنسان بكل شيء يفعله مثل الكتابة والأكل: «كل جوانب حياتي أحب أن أفعلها باستمتاع مثل العمل وإدارتي كوكيل للكلية، ورئيس قسم ورئيس اتحاد، وهوما ساعدني على أن أفعل كل هذه الأمور، فقد درست الأدب والحقوق ولعبت رياضة، مفيش حاجة اسمها صاحب بالين كداب، ده كلام فاضي».
وشدد «عوين» على أن قلة ساعات نومه ساعدته على ألا يكون يومه 12 ساعة، إذ أن يومه لا يقل عن 20 ساعة، كلها للعمل والجد والاجتهاد.
تشرف بتأسيس الاتحاد الأفريقي
وتابع: «كان نفسي أنام أكتر من كده، لكنها تركيبة جسمي»، كما ذكر أن الناقد الأدبي مبدع: «الناقد مش شغلته إنه يقطع في الكاتب أو يمدحه، قد يكون هذا جزء صغير جدا من عمله، الناقد الفني يجب أن يستكشف العوامل الخفية في النص، ففي بعض الأحيان يخرج الناقد عملا نقديا قد يضيف به إلى النص الأصلي، والناقد إن لم يضِف إلى النص الأصلي يكون عمله منقوصا».
ولفت الدكتور أحمد عوين، إلى أنه محسوب على النقاد، وقد درس في النقد فضلًا عن أنه عضو اتحاد كتاب، وأستاذ في التخصص: «أرى أنني إن لم أضف إلى نص الكاتب فلا داعي لكي يقرأ لي الناس، وعندها يكون الأفضل أن يقرأ القارئ الكتاب الذي أتعرض له بالنقد إن لم أكن مبدعا ثانيا، يبقى كتابتي ملهاش لازمة».
تحدث أشياء كثيرة رائعة لم نرها إلا في عهد الرئيس السيسي
وأكد رئيس الاتحاد الأفريقي لرياضات المكفوفين، أنه تشرف بتأسيس الاتحاد الأفريقي؛ إذ جرى عقد اجتماع تأسيس من 8 دول أفريقية في مصر، برعاية وزارة الشباب والرياضة، كما فاز برئاسة الاتحاد بالتزكية، موضحًا أن القيادة السياسية تهتم بالمعاقين، ولدينا قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وبناءً على هذا القانون أصبح هناك امتيازات، مشيرا إلى أنه «لما كنا نزور أوروبا وكندا وأمريكا كنا نتمنى أن نحظى بالحقوق التي يحظى بها ذوي الهمم هناك، لكننا أصبحنا نراها على أرض الواقع ونحتاج إلى المزيد، وأصبح لدينا عام الإعاقة وليس يوم فقط».
ولفت إلى أنه «تحدث أشياء كثيرة رائعة لم نرها إلا في عهد الرئيس السيسي، أصبح هناك ثقافة عامة، والناس يتجاوبون مع هذا الأمر، في الماضي كان هناك معاناة بخصوص إقناع فاقدي البصر بممارسة الرياضة، كما أن الأهالي كانوا يجهضون المحاولات، واليوم يسعى الأهل إلى تعليم أبنائهم الرياضة، بدأ المعاق يشعر بأن له قيمة وهذا تطور كبير في ثقافة المجتمع».