«أماني» استعانت بقرض «مستورة» في مشروعها لصناعة الحلويات: ربيت منه أولادي

«أماني» استعانت بقرض «مستورة» في مشروعها لصناعة الحلويات: ربيت منه أولادي
- الحماية الاجتماعية
- المشروعات الصغيرة
- الأزمة العالمية
- مصدر دخل
- صناعة الحلويات
- كليات التجارة
- الحماية الاجتماعية
- المشروعات الصغيرة
- الأزمة العالمية
- مصدر دخل
- صناعة الحلويات
- كليات التجارة
على مدار سنوات طويلة، تعمل السيدة «أمانى رضا» فى صنع الحلويات إلى أن أصبح لها شهرة واسعة بين أسرتها وأقاربها إلى أن طالت الحى الذى تقطن به فى الإسماعيلية، حيث شاركت فى العديد من المعارض الخاصة بالغرفة التجارية فى المدينة، إلى أن استطاعت الحصول على قرض «مستورة» لتوسيع نشاطها.
رحلة «أماني» في مشروع صناعة الحلويات
«أمانى»، التى تجاوز عمرها الـ55 عاماً، تقول لـ«الوطن»، إن زوجها توفى وهى فى عمر الـ36 عاماً تقريباً، وترك لها 4 أطفال أكبرهم كان فى الصف الخامس الابتدائى، وأصغرهم طفل عمره 4 سنوات، مضيفة: «لم يكن هناك مصدر للدخل، لكن كانت هناك إرادة كبيرة منِّى فى تربية أولادى بشكل حسن، وتخريج جيل قادر على خدمة مجتمعة بشكل كبير، فاضطررت للعمل فى أكثر من شىء إلى أن تم الاستقرار فى صناعة الحلويات».
السيدة الخمسينية أشارت إلى أنها بدأت فى تصنيع أصناف بسيطة للجيران، وتطورت بعدها إلى صناعة الكيك وحلويات عيد الميلاد، واكتسبت شهرة فى الحى بأكمله، وأصبحت قادرة على صناعة جميع الطلبيات.
«أماني» تحصل على قرض «مستورة»
وتابعت: «منذ سنوات حصلت على قرض مستورة بالتعاون مع الغرفة التجارية وأحد البنوك الحكومية، بقيمة 20 ألف جنيه، يتم تسديدها بدون فوائد، ونجحت بهذا القرص فى تغيير شكل المشروع بالكامل»، مشيرة إلى أنها نجحت فى زيادة مبيعاتها بنسبة 80% تقريباً، بعد أن استطاعت زيادة الخامات المستخدمة، والمشاركة فى المعارض بشكل دائم.
واستطردت: «القرض نجح فى زيادة حجم المبيعات بشكل كبير، وساعدنى فى تكوين علاقات أكبر مع عدد من السيدات المكافحات ممن تعرضن لظروف قاسية مثلى»، لافتة إلى أن أولادها ما زالوا داعمين لها بعد أن نجحت خلال الفترة الماضية فى تربيتهم، والوصول بهم إلى المستوى الجامعى، وتخرجهم فى كليات التجارة والحاسبات والمعلومات والخدمة الاجتماعية»، وتابعت: «رسالتى إلى كل سيدة أن تعمل وتجتهد من أجل العيش الحلال، وتربية أطفالها، فهم ثمرة النجاح، وهم حبل الأمان بعد أن يصبحوا أشخاصاً لديهم القدرة على خدمة مجتمعهم ووطنهم».