«الحماية الاجتماعية».. برامج خدمية تشمل المأكل والملبس والمشرب
«الحماية الاجتماعية».. برامج خدمية تشمل المأكل والملبس والمشرب
- الحماية الاجتماعية
- تكافل وكرامة
- التضامن الاجتماعي
- وزارة التضامن
- المواطنين
- سكن كريم
- الحماية الاجتماعية
- تكافل وكرامة
- التضامن الاجتماعي
- وزارة التضامن
- المواطنين
- سكن كريم
«الحماية الاجتماعية» شعار رفعته الدولة لتوفير حياة كريمة لمواطنيها، وعلى أساسه اتخذت العديد من الإجراءات التي تضمن ذلك فتحررت وزارة التضامن الاجتماعي من السياسات التقليدية للرعاية الاجتماعية التي تختزل دورها في توفير مساعدات بسيطة لا تكفي لسد الاحتياجات الأساسية للمواطن إلى سياسات متكاملة للحماية الاجتماعية تكمل بعضها البعض.
برامج الدعم النقدي وتكافؤ الفرص التعليمية
تحقيق الحماية الاجتماعية للمواطنين إجراء يمر بمراحل عديدة ومحطات شتى، بحسب تقرير رسمي صادر من وزارة التضامن الاجتماعي، أولها برامج الدعم النقدي، وتكافؤ الفرص التعليمية، وبرنامج سكن كريم «مد وصلات المياه، مد وصلات الصرف الصحي، ورفع كفاءة المنازل»، وتأثيث الوحدات السكنية، وتوفير فرص تمكين اقتصادي وقروض ميسرة، بالإضافة إلى التنسيق مع الوزارات المعنية بالدعم السلعي والتأمين الصحي ووصلات الغاز وغيرها من الوزارات الخدمية التي تتعاون مع بعضها بعضًا لتسهم في إخراج الأسر الأكثر فقرًا تدريجيًا من دائرة الفقر.
يؤكد التقرير أن الدولة المصرية تعمل في مسارها الديمقراطي الذي تتقدم فيه بخطى واضحة، من خلال تبني سياسات وبرامج العدالة الاجتماعية، وكفالة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمدنية والسياسية لجميع الفئات وعلى رأسهم الأسر الأولى بالرعاية بما يشمل الفئات الأكثر فقراً والأشخاص ذوي الإعاقة، والمسنين وفاقدي الرعاية الأسرية، ومن يتعرضون لبطالة مؤقتة أو خارجة عن إرادتهم.
برامج الحماية الاجتماعية مقرونة بالوفاء بالرعاية الصحية للأطفال
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن الدولة اشترطت أن تكون برامج الحماية الاجتماعية مقرونة بالوفاء بالرعاية الصحية للأطفال والالتحاق بالتعليم وعدم تزويج القاصرات، إضافة إلى مراعاة الصحة الإنجابية للنساء والتزامهم بسياسات الحد من الزيادة السكانية.
ونوهت إلى أن الحكومة المصرية تتبنى منهج حقوق الإنسان في تطبيق برامجها المختلفة الخاصة بالتوسع في شبكات الأمان الاجتماعي، بغية الاستثمار في تلك الأجيال ليساهموا تِباعاً في دفع عجلة التنمية.
