العربية: تواصل القتال في إثيوبيا لليوم الثاني. وأمريكا تدعو لوقف إطلاق النار
العربية: تواصل القتال في إثيوبيا لليوم الثاني. وأمريكا تدعو لوقف إطلاق النار
تواصلت الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي وجيش جبهة تحرير شعب تيجراي، اليوم، والتي كانت بدأت أمس، بعد هدنة استمرت لمدة خمسة أشهر، ما يعني العودة إلى نقطة البداية في هذا النزاع الذي بدأ في نوفمبر 2020، وفق ما نقلت قناة العربية.
وكانت أديس أبابا سلمت تصورا إلى الأمم المتحدة بشأن اتفاق سلام دائم في شمال البلاد مع جبهة تحرير تيجراي، لكن المخاوف تثار بشأن عدم إمكانية التوصل إلى اتفاق.
متحدث الخارجية الأمريكية يدعو إلى وقف القتال في إثيوبيا
وكان فيدانت باتيل، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال: «نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن تجدد الأعمال العدائية في إثيوبيا».
وطالب حكومة إثيوبيا وجيش تحرير شعب تيجراي بمضاعفة الجهود لدفع المحادثات إلي وقف دائم لإطلاق النار دون شروط مسبقة.
وأضاف للصحفيين أن الهدنة أنقذت أرواحا لا تعد ولا تحصى، كما مكنت المساعدات الإنسانية من الوصول إلى عشرات الآلاف من الأشخاص، وفي الوقت الحالي تهدد الاستفزازات الأخيرة والافتقار إلى وقف دائم لإطلاق النار هذا التقدم.
وزير الخارجية الإثيوبي يدعو المجتمع الدولي للضغط على جبهة التيجراي
في المقابل، دعا وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين إلى وقف القتال في البلاد، وبدء مفاوضات من أجل السلام الدائم، وطالب المجتمع الدولي بإدانة جبهة تحرير التيجراي.
كما دعا وزير الخارجية الإثيوبي المجتمع الدولي، أيضا، إلى الضغط على جبهة تيجراي من أجل الدخول في المفاوضات للتوصل إلى سلام دائم في شمال البلاد.
نائب المصري للشؤون الأفريقية: الأوضاع السياسية في إثيوبيا متأزمة
في هذا السياق، علق السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، على تجدد الاشتباكات في إثيوبيا قائلا: «إن الأوضاع السياسية في إثيوبيا متأزمة، فضلا عن تدهور الأحوال الاقتصادية للبلاد بسبب التضخم العالمي».
وأضاف لـ«الوطن» أن بعض المناطق في إثيوبيا تشهد عديدا من الصراعات، مما يضفي مزيدا من التعقيد على الأوضاع داخل البلاد.
