أستاذ نقد بجامعة حلوان: الكاتب الكبير صالح مرسي أبدع بالكتابات الوطنية
أستاذ نقد بجامعة حلوان: الكاتب الكبير صالح مرسي أبدع بالكتابات الوطنية
- صالح مرسي
- الجاسوسية
- الثقافة الوطنية
- الدراما التلفزيونية
- مساء DMC
- DMC
- صالح مرسي
- الجاسوسية
- الثقافة الوطنية
- الدراما التلفزيونية
- مساء DMC
- DMC
قال الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة حلوان، إن الكاتب الكبير صالح مرسي كان أحد أهم رواد أدب الجاسوسية في مصر، حيث أنه وفي كتاباته فقد استعاد مجموعة هائلة من القيم، وبسببه تم استعاده قيمة حقيقية في مسار الثقافة الوطنية والكتابه الإبداعية والدراما التلفزيونية.
سلسلة روايات الخوف
وأضاف «عبدالله»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية أنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن بدايات الكاتب والروائي الكبير صالح مرسي اعتمدت على مجموعة قياسية وكان اسمها «الخوف» ولها تحمس كلا من الكاتب الكبير يوسف السباعي ويوسف إدريس، وبالرغم من هذه الحماسة، إلا أن المجموعة قد ارتكزت على فكرة أساسية وهي أن تتمحور قصص المجموعة حول الخوف.
أسلوب أدبي
واستطرد: «قصص البحر كانت ضمن القصص الأساسية للكاتب الكبير صالح مرسي، وبالرغم من ذلك إلا أن مجموعة الخوف بكل التكنيكات التي استخدمها صالح مرسي وأسلوب الأدب الراقي الذي اتسم به، إلا أنه وحينما تقدم بها لنيل جائزة الدولة جرى رفضها من قبل المفكر الكبير عباس محمود العقاد بسبب كتابه الحوارات داخل المجموعة بالعامية المصرية».
وأوضح أن الكاتب الكبير قد برع فيما بعد كتاباته حول البحر إلى الكتابات الوطنية، مشيرا إلى أن الكتابة في أدب الجاسوسية كانت صعبة لاعتماده على قدر كبير من المعلومات الموثقة والملفات المسندة إليه، وهي الملفات التي دائما ما تمثل الشح، وليست متناثرة أو كبيرة.
وتابع: «ده بيؤدي إلى إظهار قدرة الكاتب على ما يسمي ببناء العالم، وتحويل تلك الورقات إلى شخصيات من لحم ودم من خلال ما سمي الخيال، وكان عصب الأحداث الأساسية في دموع في عيون وقحة أو الحفار أو في رأفت الهجان لا يمكن تغيرها، حتى باتت الوقائع الثابتة حول تلك الشخصيات الوطنية العظيمة، مع عدم تغيير مجرى الأحداث الرئيسي، وهو ما حافظ عليه الكاتب بوعيه الشديد».
