مدرس بهندسة القاهرة: مشاركة الدولة للقطاع الخاص انعكست على تطوير الموانئ

مدرس بهندسة القاهرة: مشاركة الدولة للقطاع الخاص انعكست على تطوير الموانئ
قال الدكتور أحمد يحيي شاش، المدرس بكلية الهندسة جامعة القاهرة، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لضخ استثمارات تستهدف تطوير الحركة اللوجيستية وحركة الملاحة بالموانئ.
مصر الأولى عالميًا في مساحة الشواطئ
وأضاف «شاش»، في حوار مع الإعلامي أحمد شمس ببرنامج «مصر جميلة» علي شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن مصر تستهدف خدمة السفن العابرة لقناة السويس، والذي يعد أكبر مجرى ملاحي لخدمة التجارة العالمية، سواء من الشرق إلى الغرب أو من الشمال إلى الجنوب، كاشفًا أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميًا في مساحة الشواطئ.
مصر بوابة قارة أفريقيا
وتابع أستاذ كلية الهندسة بجامعة القاهرة أن مساحة شواطئ البحر المتوسط بمصر تبلغ 985 كيلومترًا، كما أن مساحة شواطئ البحر الأحمر تبلغ قرابة 2000 كيلومتر، فضلًا عن تمتع مصر بأهمية استراتيجية كونها تمثل البوابة لقارة أفريقيا.
«نظام Bot»
وأكد شاش أهمية المشروعات القومية التي تقوم بها مصر تعزيزًا لموقعها الاستراتيجي لخدمة التجارة الدولية، كاشفًا عن السياسة القديمة لمصر لإنشاء وتطوير الموانئ التي كانت تتم «بنظام Bot»، وهو إتاحة الدولة للمستثمرين إنشاء وتطوير الموانئ مقابل الإستفادة منها لمدة 25 أو 40 أو 50 عامًا.
«نظام Bot» ومشاركة القطاع الخاص
وكشف أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة عن تخلي الدول التي ترغب في النمو بصورة أسرع عن «نظام Bot»، مضيفًا أن هذا النظام يستغرق وقتًا طويلًا بداية من الإنشاءات وأعمال التطوير التي تستغرق عدة سنوات، ثم سنوات استفادة الشركات، حيث تعود الموانئ للدولة مستهلكة فضلًا عن عدم وجود مورد بشري مدرب يتولى عملية الإستلام والتشغيل، وهو ما دفع الحكومات إلى التدخل بأعمال التطوير بمشاركة القطاع الخاص لتعزيز الاستفادة من الموانئ بعد تطويرها.