مقترحات «إبراهيم عبدالمجيد» للنهوض بالقطاع الثقافي في مصر.. بينها الترجمة

كتب: إلهام زيدان

مقترحات «إبراهيم عبدالمجيد» للنهوض بالقطاع الثقافي في مصر.. بينها الترجمة

مقترحات «إبراهيم عبدالمجيد» للنهوض بالقطاع الثقافي في مصر.. بينها الترجمة

في استطلاع آراء المثقفين حول مقترحاتهم بشأن العمل الثقافي، بعد التعديل الوزاري وتولي الدكتورة نيفين الكيلاني وزارة الثقافة، طالب الروائي إبراهيم عبدالمجيد بعقد مؤتمر يجمع المثقفين المصريين للاستفادة من أفكارهم.

إبراهيم عبدالمجيد: مشروع ترجمة عكسية

وأضاف الروائي إبراهيم عبدالمجيد في تصريح لـ «الوطن»: «أتمنى أن تتبنى وزيرة الثقافة تنظيم مؤتمرا كبيرا يجمع المثقفين المصريين، ولو حضرت هذا المؤتمر، سيكون من بين مقترحاتي الاهتمام بالترجمة العكسية من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية».

وأوضح: «الجوائز العربية مثل البوكر تترجم الأعمال الفائزة لكن إلى لغة واحدة هي الانجليزية، وذلك لأن الجائزة تدفع للناشرين حقوق الترجمة، والمشروع يحتاج ميزانية ضخمة مخصصة لهذا المشروع تحديدا، لكي تتمكن الوزارة من دفع حقوق الترجمة، وحال نجاح الكتاب في الخارج، ستقوم بعدها دور النشر بترجمته إلى لغات أخرى».

ترجمة 20 كتاب سنويا

وأشار إلى أن المشروع يتضمن ترجمة رواية وقصة وأشعار وكتب فكرية، بحيث يتمكن المشروع من ترجمة 20 كتاب سنويا: «أتمنى من وزيرة الثقافة استكمال مشروع سينما الشعب، الذي أطلقته الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة السابقة، والاهتمام بالمسرح من خلال تدشين جائزة مستقلة مخصصة للكتابة المسرحية وعرض العمل على خشبة المسرح».

ولفت إلى أهمية استكمال إحياء مشروع مكتبة الأسرة، والذي يوفر الكتب للجمهور بأسعار زهيدة، مشيرا إلى أهمية أن تتعاون وزارة الثقافة مع الوزارات الأخرى مثل الشباب والرياضة والتعليم العالي، والتربية والتعليم، لدعم المشروع والحصول على التمويل اللازم له، حتى لا تتحمل ميزانية هيئة الكتاب وحدها تكاليف هذا المشروع الضخم.

وأدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزارة الثقافة اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي يوم الأحد الماضي بعد التعديل الوزاري الأخير والذي شمل 13 وزارة من بينها الثقافة.


مواضيع متعلقة