حسين كمال عن أكبر مصيبة في حياته: أمي ماتت وهي بتقيس الضغط

كتب: هبة أمين

حسين كمال عن أكبر مصيبة في حياته: أمي ماتت وهي بتقيس الضغط

حسين كمال عن أكبر مصيبة في حياته: أمي ماتت وهي بتقيس الضغط

«وفاة أمي.. كانت أكبر مصيبة في حياتي، مفيش لا قبلها ولا بعدها»، بالدموع انسابت هذه الكلمات من على لسان المخرج حسين كمال، الذي يمر اليوم 88 عامًا على ذكرى ميلاده باعتباره من مواليد 17 أغسطس عام 1934، وذلك خلال حديثه عن والدته وتفاصيل وفاتها، خلال لقاء تليفزيوني نادر مع يوسف معاطي في برنامج الست دي أمي.

«أمي ماتت بطريقة غريبة جدًا محدش يتخيلها، ماتت وهى بكامل أناقتها»، حالة من الاستغراب والدهشة انتابت حسين كمال، وهو يسرد واقعة وفاة والدته التي اعتبرها بأنها كانت أمرًا غريبًا للغاية، وموقفًا لم يكن يدور في مخيلته أنه سيتعرض له يومًا ما.

حسين كمال: أمي كانت سيدة أنيقة لآخر نفس

وحكى تفاصيل وفاة أمه بقوله: في يوم ذهبنا إلى الطبيب، لم تكن تشكو من شئ ولكن للمتابعة والفحص والمطالبة بتغيير نوع معين من الدواء لأنها كانت تعاني من بعض الوجع في الصدر، أمي كانت نازلة من البيت ورايحة معايا للدكتور بكامل أناقتها.

لم يدخل منزله لمدة عام كامل بعد وفاة أمه

وبـ صوت مكتوم استطرد قائلًا: أمي كانت أنيقة جدًا لأبعد الحدود، مش مثلًا تقول أنا كبرت خلاص أسيب نفسي، كانت تهتم بالريجيم والملابس الأنيقة، وطول الوقت فورمتها مظبوطة لغاية آخر يوم في حياتها.

وعن ليلة وفاتها، قال حسين كمال «كانت ليلة رأس السنة الجديدة، ذهبنا إلى الدكتور للفحص وتغيير نوع دواء، وبالفعل كشف عليها وقالها نقيس الضغط يا مدام، وكانت نايمة على السرير بتقيس الضغط، وخلاص ماتت».

ووصف ما حدث من وفاة والدته بشكل مفاجئ أمام عينه بقوله: كانت أكبر صدمة في عمري كله، لم أدخل منزلي وهى غير موجودة فيه، ذهبت للمكوث عند شقيقتي لمدة سنة كاملة، 12 شهرا لم أدخل فيهم بيتي بعد وفاة أمي، دي أكبر مصيبة في حياتي لن أنساها مفيش بعدها مقدرش أتخيل.


مواضيع متعلقة