كيف أقنع حسين كمال شادية بالاشتراك في مسرحية ريا وسكينة؟.. كانت مرعوبة

كتب: محمد سامي الكميلي

كيف أقنع حسين كمال شادية بالاشتراك في مسرحية ريا وسكينة؟.. كانت مرعوبة

كيف أقنع حسين كمال شادية بالاشتراك في مسرحية ريا وسكينة؟.. كانت مرعوبة

تحل اليوم 8 فبراير ذكرى ميلاد الفنانة شادية «دلوعة السينما المصرية»، التي بدأت مسيرتها الفنية من خلال مشاركتها في مسابقة نظمها المخرج أحمد بدرخان لاكتشاف الوجوه الجديدة، فكانت فنانة شاملة قدمت 120 فيلمًا، وقدمت العديد من الأغاني، والمسلسلات الإذاعية، ومن أبرز أفلامها، بائعة الخبز، مراتي مدير عام، زقاق المدق.

وبذكرى وفاتها نستعرض لكم حوار المخرج السينمائي حسين كمال مع الإعلامية صفاء أبو السعود ببرنامج «ساعة صفا» المُذاع على فضائية «art»، ليسرد عن سر العلاقة بينه وبين الفنانة شادية وعن الخلافات بينهما.

وقال المخرج حسين كمال إنه لم يحدث أي خلاف بينه وبين شادية، وأن لها مكانة كبيرة له في قلبه؛ لأنه لم يحب شادية الفنانة فقط، بل والإنسانة أيضًا، «يكفيني شرف إني أول واحد طلعت شادية على المسرح»، وذلك عن دورها في مسرحية ريا وسكينة.

رفض شادية لفيلم العذراء والشعر الأبيض

وأضاف «كمال» أن شادية كانت مُرشحة لفيلم العذراء والشعر الأبيض، وفجأة اعتذرت بدون أسباب، برغم أنها كانت معجبة للغاية بهذا الفيلم، فعلى الرغم من عملهما سويًا من خلال مسرحية ريا وسكينة، «اعتذرت عن فيلم العذراء والشعر الأبيض ومع ذلك بعدها بـ 4 سنين عملنا مسرحية ريا وسكينة».

وتابع المخرج حسين كمال، بأنه ليس على دراية عن سبب رفض شادية للقيام بعمل فيلم العذراء والشعر الأبيض، قائلًا: «لحد دلوقتي مش عارف شادية اعتذرت ليه عن الفيلم، اعتذرت فجأة عن الفيلم والديكورات كانت بتتبني، فجأة سافرت، عمري ما عرفت سبب رفضها».

وأكد «كمال»، أن سيناريو الفيلم كانت على دراية بكل تفاصيله، «كانت حاضرة السيناريو وكتابته جملة جملة وكلمة كلمة»، ليصاب كمال بصدمة كبيرة بعد رفضها، «في نفس الوقت كان لازم أروح الهند عشان نعرض شيء من الخوف».

كيفية إسناد الدور للفنانة نبيلة عبيد

وكشف أنه خلال سفره للهند لعرض المسرحية، قابل الفنانة نبيلة عبيد لأول مرة في حياته، «قعدت أراقبها 15 يوم وأحاول أركب العذراء والشعر الأبيض على نبيلة عبيد، لأول مرة نبيلة تطلع أم شيريهان، وده كان مستحيل ولكن جرأة نبيلة تحمست لهذا الدور وقالت لي يالا أنا هعمل دور أم».

واستكمل حديثه بأن قلب شادية يتسع للدنيا بأكملها، وبعد رفضها لفيلم العذراء والشعر الأبيض عرض عليها بأن تمثل مسرحية ريا وسكينة، وقالت له «أنا لا يمكن أضحي بماضيا عشان خاطر حضرتك، أنا مليش في المسرح، وقولتلها ماشي، بس ممكن أخد رأيك في المسرحية عشان مهمة جدًا بالنسبة لي، خدي المشهد الأول أقريه وقوليلي رأيك، وقوليلي أرشح مين؟».

إقناع حسين كمال لشادية لعمل مسرحية ريا وسكينة

وواصل قائلا إنها حرصت بالاتصال عليه هاتفيًا لتعبر عن إعجابها الشديد بالمشهد الأول بالمسرحية، «اتصلت وقالت إعجابها، روحت قولتلها خلاص هبعتلك المشهد التاني، لغاية ما وافقت، وقالتلي أنا مرعوبة، ولو فشلتي في المسرحية هيبقا أنا اللي فشلت، هيقولوا حسين كمال دمر تاريخ شادية، وقعدت وراها لغاية ما اقتنعت».


مواضيع متعلقة