في ذكرى ميلاده.. محمد عبدالمطلب عاش محبا للحياة ورحل بعد وفاة ابنته

في ذكرى ميلاده.. محمد عبدالمطلب عاش محبا للحياة ورحل بعد وفاة ابنته
- محمد عبدالمطلب
- ذكرى محمد عبد المطلب
- محمد عبد المطلب
- محمد عبدالمطلب
- ذكرى محمد عبد المطلب
- محمد عبد المطلب
«علمت قلبي إزاي يتألم.. خليت دموع العين تتكلم»، من كلمات أغنية «ودع هواك»، التي تغنى بها المطرب الشعبي محمد عبدالمطلب، الملقب بصوت الحارة المصرية، لما قدمه من أغنيات شعبية تجاوزت الألف أغنية، وفي ذات الوقت تعكس حالة الحزن التي عاشها الفنان الذي طالما أمتع جمهوره، بعد وفاة ابنته قبل زفافها بفترة قصيرة.
122 عامًا تمر على ميلاد محمد عبدالمطلب، فهو من مواليد 13 أغسطس عام 1910، ويعتبر هذا الشهر هو وقت الميلاد والرحيل حيث توفي يوم 21 أغسطس عام 1980، حزنا على رحيل ابنته انتصار التي توفيت قبل حفل زفافها بنحو أيامِِ قليلة بسبب أقراص التخسيس، حسب تصريحات سابقة لابن الفنان الراحل، نور عبدالمطلب في تصريحات تلفزيونية لقناة «أون».
ميلاده ووفاته في شهر أغسطس
صدمة كبيرة عاشها محمد عبدالمطلب، بعد وفاة ابنته قبل 7 أيام من زفافها، «عمري ما شوفت أبويا بـ يبكي بالدموع إلا بعد وفاة أختي»، كلمات قالها نجله نور، مؤكدا أن والده العاشق للحياة لم يتحمل فراق الابنة، لتتدهور حالته الصحية ويصاب بعدها بأزمة قلبية، ويلحق بها بعد عدة شهور فقط من الوفاة.
تزوج 3 مرات وأنجب 4 أبناء
تزوج «عبد المطلب» أكثر من مرة، الأولى من الراقصة شوشو عزالدين، شقيقة الراقصة ببا عزالدين، وتزوجا عام 1938 وأنجبا ابنيهما نور وبهاء، وتزوج مرة أخرى من الراقصة نرجس شوقي، وتزوج مرة ثالثة من شقيقة زوجة الملحن محمود الشريف، وأنجب منها ابنتيه انتصار وسامية.
كرمّه عبدالناصر والسادات
خلال حياته الفنية الحافلة والثرية بأكبر عدد من الأغنيات، أبرزها «ساكن في حي السيدة، يا أهل المحبة، اسأل عليا مرة، الناس المغرمين، كاس الهنا، اعمل معروف يا أبو عود ملفوف»، حظى «عبدالمطلب» بتكريمات كثيرة، أبرزها من الرئيس جمال عبدالناصر، والرئيس محمد أنور السادات.