علي جمعة: كل معجزة لنبي سابق جاءت للرسول.. وهناك 90 قراءة خاطئة للقرآن

كتب: محمد عزالدين

علي جمعة: كل معجزة لنبي سابق جاءت للرسول.. وهناك 90 قراءة خاطئة للقرآن

علي جمعة: كل معجزة لنبي سابق جاءت للرسول.. وهناك 90 قراءة خاطئة للقرآن

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، إن هناك 90 قراءة شاذة وخاطئة للقرآن الكريم جرى رصدها، وهذا يبرهن أنه محفوظ إلى يوم القيامة، مشيرًا إلى أن هذه القراءات الشاذة معروفة ومركونة.

كل معجزة لنبي سابق جاءت لرسول الله

وأضاف علي جمعة، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن الله سبحانه وتعالى حافظ على القرآن الكريم على مستوى الأداء الصوتي، وليس مرة واحدة بل عشر مرات في قراءات متواترة، وليس هناك نص على وجه الأرض بهذه الكيفية التي عليها القرآن يحفظه القاصي والداني والكبير والصغير.

وأشار إلى أن الشيخ يوسف النبهاني جمع المعجزات النبوية ووجدها 1000 معجزة منها تكاثر الماء بين أصابعه، وأنين الجذع، وتسبيح الحصى، وشكوى الحيوانات له، حتى خرج الشيخ النبهاني بقاعدة أن كل معجزة كانت لنبي جاءت للرسول محمد فجرى على يديه إحياء الموتى وشفاء المرضى وانشقاق القمر والإسراء والمعراج.

وأفاد بأنه عندما تأتي هذه الخارقة من عند النبي، فهي رسالة ربانية إلى القوم، ومن أهداف المعجزات أيضا، تثبيت قلب النبي، وأن ما يأتيه من وحي فهو من عند الله، ليثبت له أنه حقيقة.

معجزات مستمرة وأخرى عصرية

وتابع مفتي الجمهورية السابق: «المعجزات منها ما هو مستمر، مثل القرآن الكريم، ومنها ما هو عصري أي يفيد عصره، وهناك معجزة تسمى بمعجزة الرسول، وأخرى بمعجزة الرسالة، ومعجزة الرسالة تبقى حاضرة ولو انتقل الرسول، والقرآن معجز بطريقة عجيبة، لأنه معجز في ذاته وفيما حوله، وليس كشأنه كلام البشر».


مواضيع متعلقة