دار الإفتاء: يجوز عدم تعيين النية من الليل لصيام تاسوعاء وعاشوراء

كتب: محمد إبراهيم

دار الإفتاء: يجوز عدم تعيين النية من الليل لصيام تاسوعاء وعاشوراء

دار الإفتاء: يجوز عدم تعيين النية من الليل لصيام تاسوعاء وعاشوراء

ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمى على الأنترنت سؤال يتعلق بعدم تعيين النية من الليل لصيام تاسوعاء وعاشوراء، يقول صاحبه استيقظت يوم عاشوراء ولم تكن لدي نية الصيام، فهل يجوز الصيام أم لا؟

وقالت دار الإفتاء إن صوم التطوع غير الواجب تجوز فيه النية قبل الزوال، وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأتيها وهو صائمٌ فيقول: «أَصْبَحَ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ تُطْعِمِينِيهِ؟» فتقول: لا، فيقول: «إِنِّي صَائِمٌ».

صيام يوم عاشوراء

وأشارت الإفتاء إلى أن موعد صيام يوم عاشوراء هذا العام سوف يكون غدا، وأن الأحد سيكون تاسوعاء 9 من شهر المحرم 1444، وبخصوص فضل صيام يوم عاشوراء فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث رواه الإمام مسلم قال (إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله)، هذا عن صوم يوم عاشوراء.

صيام يوم تاسوعاء

وأضافت أنه يستحب صيام يوم تاسوعاء مع يوم عاشوراء فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ.

وتعد التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء سنة عن النبي (صل الله عليه وسلم) والصحابة والسلف الصالح من بعده، ونص على الأخذ بها فقهاء مذاهب أهل السنة الأربعة المتبوعة من غير خلاف، وذلك من خلال إدخال السرور على الأهل والأطفال.

 حكم عدم تعيين النية من الليل لصيام عاشوراء

وتابعت: «يجوز للسائل صيام يوم عاشوراء إذا نوى الصيام قبل الزوال أي قبل دخول وقت صلاة الظهر بقليل، وذلك باعتباره من صوم التطوع».


مواضيع متعلقة