«الإفتاء»: يجوز صيام «عاشوراء» منفردا دون يوم قبله

«الإفتاء»: يجوز صيام «عاشوراء» منفردا دون يوم قبله
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- صيام يوم عاشوراء
- يوم عاشوراء 2022
- عاشوراء
- صيام عاشوراء
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- صيام يوم عاشوراء
- يوم عاشوراء 2022
- عاشوراء
- صيام عاشوراء
قالت دار الإفتاء، تزامنا مع اقتراب يوم عاشوراء 2022: «يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا، أي: دون صوم يوم قبله، ولا حَرَج في ذلك شرعًا؛ لأنه لم يَرِد نهي عن صومه منفردًا؛ لكن يستحب صوم يوم التاسع من شهر المحرم مع يوم عاشوراء».
صيام يوم عاشوراء
وأضافت الدار في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك: «عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ. «رواه مسلم»".
يوم عاشوراء 2022
وعن يوم عاشوراء، قالت الإفتاء المصرية في فتوى إلكترونية لها، إن عاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسنَّة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
صيام يوم التاسع من شهر المحرم
وعن صيام يوم التاسع من المحرم، أوضحت الدار أنه من المستحب، صومه مع يوم عاشوراء؛ فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في «صحيحه»، قال الإمام النووي في «المجموع» «6/ 383، ط. دار الفكر»: «وَاتَّفَقَ أَصْحَابُنَا وَغَيْرُهُمْ عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِ عَاشُورَاءَ وَتَاسُوعَاءَ».
وتابعت الدار حديثها عن صيام يوم عاشوراء منفراداً فقالت: «قال الإمام البهوتي الحنبلي في «الكشاف القناع عن متن الإقناع» (2/ 339): [وَلَا يُكْرَهُ إفْرَادُ الْعَاشِرِ بِالصَّوْمِ، قَالَ فِي "الْمُبْدِعِ": وَهُوَ الْمَذْهَبُ]. وذهب الحنفية إلى أن إفراد يوم عاشوراء بالصوم مكروهٌ كراهة تنزيه؛ جاء في «حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح» (ص: 640): وأما القسم السادس وهو المكروه فهو قسمان: مكروه تنزيهًا، ومكروه تحريمًا، الأول الذي كُره تنزيهًا كصوم يوم عاشوراء منفردًا عن التاسع أو الحادي عشر، وبناءً عليه: فيجوز صوم يوم العاشر من شهر الله المحرم منفردًا، ويستحب مع ذلك صوم يوم قبله أو يوم بعده خروجًا من الخلاف.