أوائل الثانوية العامة سابقا: ما زلنا متفوقين في الدراسة.. والدرجات ليست نهاية المطاف

كتب: أسماء زايد

أوائل الثانوية العامة سابقا: ما زلنا متفوقين في الدراسة.. والدرجات ليست نهاية المطاف

أوائل الثانوية العامة سابقا: ما زلنا متفوقين في الدراسة.. والدرجات ليست نهاية المطاف

حالة من القلق والتوتر تنتاب الكثير من خريجي الثانوية العامة 2022، تزامنا مع إعلان نتيجة أوائل الثانوية العامة 2022، وخوفهم من نظام الدراسة بالجامعات عقب التحاقهم بالكليات، ليؤكد أوائل الثانوية العامة في السنوات الماضية أن الدراسة بالجامعات مختلفة نوعا ما، وأن نتيجة الثانوية العامة ليست نهاية المطاف.

آية محمد سليم، والحاصلة على المركز الثاني مكرر على مستوى الجمهورية شعبة علمي علوم عام 2018-2019، قالت إنها ما زالت تواصل تفوقها في كلية الطب بجامعة قناة السويس، للعام الثالث على التوالي، لافتة إلى أنها حصلت على امتياز في العامين السابقين، موضحة أن نظام الدراسة بالكلية مختلفة عن الدراسة بـ«الثانوية العامة».

آية: الثانوية العامة مش نهاية العالم والتفوق في الجامعة يحدث فارقا 

وتابعت آية إحدى أوائل الثانوية العامة عام 2018-2019، لـ«الوطن»، إنها ما زالت من أوائل الدفعة بكلية الطب، مناشدة طلاب الثانوية العامة 2022، بالرضا بالنتيجة، والعمل على تحقيق الأفضل في السنوات المقبلة، قائلا: «الثانوية العامة مش نهاية العالم والتفوق في الجامعة يحدث فارقا كبيرا وممكن أي طالب يبقى أستاذ في مجاله، وأهم حاجة الرضا ».

كما وجَّهت «سليم» نصائح لأوائل الثانوية العامة هذا العام قائلة: حافظوا على تفوقكم، والتركيز على استمرار النجاح  فى الكلية.

دنيا: كنت من أوائل الدفعة وأعمل حاليا على منصة تعليمية

من جانبها، قالت دنيا خالد إحدى أوائل الثانوية العامة عام 2016-2017، الشعبة الأدبية، إنها تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم علاقات عامة وإعلان، بتفوق قائلة: «كنت من أوائل الدفعة، وأعمل حاليا على منصة تعليمية».

ووجَّهت دنيا لطلاب الثانوية العامة 2022، رسالة قائلة: «محدش يزعل على النتيجة، وربنا يكتبلك الخير في الكلية اللى تجيلك، وأهم حاجة التفوق في مجال الدراسة في الكلية، ودعم الدراسة بالعمل»، لافتة إلى أن أولى سنوات الدراسة في الكلية يكون صعبا بعض الشيء لأنه جديد على الطالب، لكن بعد ذلك يستطيع الطالب تحقيق  النجاح.

هبة: الإنسان يقدر يصنع القمة في كليته

من جانبها، قالت هبة سليمان، الحاصلة على المركز الثاني على مستوى الجمهورية شعبة علمى علوم 2018-2019، إنه ليس هناك ما يسمى بكلية قمة وكلية قاع، قائلة: «الإنسان يقدر يصنع القمة في كليته»، مشددة على طلاب الثانوية العامة بأن ربنا يختار الأصلح لكل إنسان، والثانوية العامة ليست نهاية المطاف.

وتابعت هبة أنها ما زالت تواصل تفوقها في طب قصر العيني، لافتة إلى أنها حصلت على امتياز في العامين الماضيين، مشيرة إلى أن نظام الكلية مختلف عن الثانوية، قائلة: «كنت تايهة في الكلية أول سنة وبعد كده الدنيا أصبحت سهلة وبدأت أتعود  وأنظم وقتي».


مواضيع متعلقة