«عائشة» الثالثة على الثانوية العامة أدبي: «حلمت بالتفوق وحققت هدفي»

12:15 م | السبت 06 أغسطس 2022

قالت عائشة حسن طه، الطالبة الحاصلة على المركز الثالث في الثانوية العامة بالإسكندرية 2022، إنها كانت تواجه صعوبات بدنية ونفسية وتعاني من الأنيميا، ولكنها لم تكن تشعر بأي ضغط نفسي من أهلها، حيث كانت تلقى الدعم منهم دائما، وكانت تسعى أن تكون عند حسن ظنهم، «كنت عايزة أشرفهم ومكسرش بخاطرهم، هما كانوا شايفين إني بذاكر ومش عايزين التعب ده يروح».

وأضافت أنها لم تكن تحدد ساعات معينة للمذاكرة، وكانت تزيد مدة ساعات المذاكرة بحسب احتياج كل مادة، وتذاكر بانتظام بعد العودة من الدروس تحتى لا يتراكم عليها وتواجه صعوبات في وقت لاحق.

الدعم النفسي الدائم من الأسرة

وأكدت «عائشة» أنها وجدت دعما كبيرا من أهلها لها، فكانت تخرج معهم ودائما ما يقدمون لها الدعم النفسي ويرغبون في خروجها معهم، ولكنها كانت ترفض حتى تنتهي من مذاكرتها أولا، «ساعات كان الموضوع بيبوظ مني لأني مكنتش بخلص اللي ورايا، فمكنتش بخرج مع أهلي».

وأوضحت أنها كانت تتوقع أن تكون من الأوائل لأنه هدفها الأساسي، وتسعى لذلك ولكن لم تكن تتوقع ترتيبها، فكان من المهم عندها أن تكون من أوائل الثانوية العامة، «أنا كنت راضية بأي رقم والله، بس كان هدفي إني أطلع من الأوائل».

ووضعت «عائشة» عدة كليات أمامها للمفاضلة بينها، حيث كانت تريد الالتحاق بكليات الألسن والإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية، موضحة أنها قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة قررت الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، القسم الإنجليزي، لتصبح محللة اقتصادية أو تعمل في الاستثمار، «أنا كنت محتارة جدا لأن كلية الإعلام والألسن كانوا متقاربين جدا، لأني بحب اللغات جدا، وبحب مجال الإعلام جدا، بس حسيت إن الاقتصاد بيجمع بين الثلاث كليات».

نصيحة لطلاب الدفعة الجديدة

وتنصح الثالثة مكرر على مستوى الجمهورية، الطلاب الجدد بتنظيم الوقت والمذاكرة أولا بأول وفي مواعيدها، موضحة أنها كانت دائما قبل مذاكرتها تقرأ صفحة من القرآن الكريم حتى يكون داعم لها قبل بدء المذاكرة «أنا طول السنة كنت بقرأ صفحة قرآن وختمته مرة خلال السنة».

وأضافت أنها تلقت دعما كبيرا من مدرستها، حيث نظمت رحلة لها في بداية العام الدراسي للقاهرة، لأنها كانت الأولى على المدرسة في الصف الثاني الثانوي، مشيرة أنها دائما كانت تسعى أن تكون من أوائل المدرسة، «أنا كنت الأولى على المدرسة في ثانية ثانوي، بس أولى فرقت معايا على درجة إني أكون من الأوائل».