نشأت الديهي يكشف كواليس اغتيال الظواهري وخليفته المحتمل في «القاعدة»

نشأت الديهي يكشف كواليس اغتيال الظواهري وخليفته المحتمل في «القاعدة»
عقب الإعلامي نشأت الديهي، على اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية، زعيم القاعدة أيمن الظواهري في أفغانستان، بواسطة طائرة دون طيار أمريكية، إذ ذكر أن الظواهري لم يكن فقيرًا، لكي ينخرط في الجماعات الإرهابية، ولم يكن من منطقة عشوائية لكي ينحرف سلوكيًا، وكل التحليلات التي تتحدث على أن الفقر قد يكون أحد أسباب الإرهاب خاطئة، كون أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق، كان من أصحاب المليارات، والظواهري أيضًا كان ينتمي لأسرة ميسورة الحال.
الظواهري ولد في منطقة المعادي
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»،أن الظواهري ولد في منطقة المعادي التي يقطنها النخبة أو الأثرياء أو الأجانب في هذا الوقت، ووالده كان أستاذا في كلية الصيدلة، وجده كان أحد شيوخ الأزهر الشريف، موضحًا أن الظواهري تخرج في كلية الطب، وبعد ذلك قُبض عليه في قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ثم حصل على براءة، ومن ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية، وباكستان، وأفغانستان وانتمى إلى المجاهدين.
الظواهري أصبح زعيمًا للقاعدة بعد رحيل بن لادن
وأوضح الإعلامي، أن الظواهري أصبح زعيمًا لتنظيم القاعدة بعد رحيل أسامة بن لادن، إذ أن الظواهري كان يرى بأن تحرير بيت المقدس، يبدأ بتدمير مصر وسوريا والعراق، وحاول اغتيال وزير الداخلية الأسبق حسن الألفي، ورئيس الوزراء الأسبق، ومحاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا، «كان مبدأه أن الاقربون أولى بالرصاص»، لكن الولايات المتحدة من خلال عملية استخباراتية مكتملة الأركان، استطاعت أن تغتال زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابل.
الظواهري كان يقطن منزل أحد قيادات حركة طالبان
وأردف أن الظواهري كان يقطن منزل أحد قيادات حركة طالبان التي تشغل منصب وزير الداخلية في حكومة طالبان، وهناك طائرة أمريكية مسيرة تسمى «نيران الجحيم» اغتالت الظواهري بمنتهى السهولة، وأعلن الرئيس الأمريكي جون بايدن هذا الخبر باعتباره نصر مبين، كما أن الشخص الذي قد سيتولى منصب زعيم القاعدة بعد اغتيال «الظواهري» هو المهندس محمد صلاح زيدان، مصري الجنسية، وحاصل على بكالوريوس هندسة، ولديه علاقات قوية مع إيران.
إعدام سيد قطب ألهم «الظواهري» التطرف
وأوضح أن كل ما يصدر من معلومات الآن، مجرد تكهنات وتسريبات إعلامية، لكن تنظيم القاعدة ما زال موجودًا، ويبحث الآن عن زعيم جديد، فضلًا عن أن مجلة فورين بولسي تحدثت على أن «الظواهري» انشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أما الواشنطن بوست، فتحدثت بأن إعدام سيد قطب ألهم «الظواهري» بالتطرف، أما الـ«سي إن إن» فتحدثت بأن اغتيال الظواهري يُعطي دفعة سياسية قوية للرئيس الأمريكي جون بايدن.