مشاركون بصالون حنان يوسف الثقافي: تغطية أخبار الحوادث تتطلب «كود إعلامي مهني»
مشاركون بصالون حنان يوسف الثقافي: تغطية أخبار الحوادث تتطلب «كود إعلامي مهني»
- صالون حنان يوسف
- حنان يوسف
- صالون حنان يوسف الثقافي
- الاعلام
- صالون حنان يوسف
- حنان يوسف
- صالون حنان يوسف الثقافي
- الاعلام
انطلقت فعاليات الدورة رقم 32 من صالون الدكتورة حنان يوسف الثقافي، مساء الخميس، إلكترونيا تحت رعاية المنظمة العربية للحوار، وذلك عبر منصة زووم التفاعلية.
وأكد المشاركون في الفعاليات، أهمية ودور الإعلام في صناعة الرأي العام والتأثير عليه وتكوين الاتجاهات تجاه القضايا المختلفة.
وأدارت الصالون، الذي عقد تحت عنوان «الإعلام بين تغطية الحدث وصناعته»، الدكتورة حنان يوسف مؤسسة الصالون وأستاذة الإعلام، وافتتحت الفعاليات بعدد من التساؤلات الهامة، منها: «هل الإعلام يصنع الحدث أم يغطيه فقط؟، هل الإعلام جاني أم مجني عليه في معالجة حوادث العنف والقتل؟، هل الإعلام يفتقر إلى الأخلاقيات والمهنية؟، هل إعلام الإيجابيات ليس لديه جمهور؟، هل الإعلام يجب أن يكون محايدا؟، هل الإعلام صنع اتجاهات مزيفة للرأي العام؟، هل الإعلام لديه قوة سحرية للتأثير؟».
ضرورة توفر كود إعلامي مهني وأخلاقي في تغطية أخبار الحوادث
كما أكد المشاركون، أهمية تعزيز الوعي القانوني للإعلاميين وبصفة خاصة عند تغطية أخبار الحوادث والجرائم، وكذلك ضرورة توفر تبني كود إعلامي مهني وأخلاقي في تغطية هذه القضايا.
وناقش الحضور، دور الإعلام في ضرورة تبني الموقف في دعم وتناول قضايا التنمية المختلفة، مع الاهتمام بتدريب الإعلاميين والممارسين وتفعيل دور النقابات الإعلامية في حماية المهنة الإعلامية من اختراق الدخلاء لها؛ مما قد يؤدي إلى تزييف الرأي العام والمنظومة القيمية في المجتمع وبصفة خاصة بين الشباب.
مناقشة تجارب إعلام لأساتذة الإعلام
كما قدم عدد من المشاركين، بعضًا من التجارب الإعلامية لكبار أساتذة الإعلام من الدول العربية المختلفة، ومن بينها مصر ولبنان والجزائر وليبيا والعراق، إذ جرى فيها مناقشة دور الإعلام في عدد من القضايا المختلفة في هذه الدول، مؤكدين على قوة الإعلام وتأثيره ولكن مع الاقتناع بأنه نتاج المجتمع وعدد من العوامل المتداخلة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها، والتي تحدث التأثير النهائي على اتجاهات المواطن؛ مما يتطلب تعزيز الوعي لدى الجماهير.
شارك في الصالون نخبة من كبار الشخصيات والمفكرين من مختلف الدول العربي، بالإضافة إلى عدد من شباب الإعلاميين وطلاب كليات الإعلام.