حزب التجمع: العفو الرئاسي للمحبوسين أبلغ دليل للانتقال للجمهورية الجديدة

حزب التجمع: العفو الرئاسي للمحبوسين أبلغ دليل للانتقال للجمهورية الجديدة
- العفو الرئاسي
- قرار
- الاستراتيجية
- الاستراتيجية الوطنية
- اليوم
- العفو الرئاسي
- قرار
- الاستراتيجية
- الاستراتيجية الوطنية
- اليوم
قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، إن إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا بالعفو الرئاسي عن 7 سجناء صدر ضدهم أحكام نهائية هو أبلغ دليل على بداية مهمة للانتقال نحو الجمهورية الجديدة الديمقراطية بدولة مدنية حديثة.
عبدالعال: لجنة العفو الرئاسي سعت إلى إسعاد الكثيرين
وأضاف «عبدالعال»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، أن لجنة العفو الرئاسي ومع إعادة تشكيلها مع دعوة الرئيس السيسي في ظل الحوار الوطني الشامل الذي طالب به في حفل إفطار الأسرة المصرية، رمضان الماضي، سعت إلى إسعاد الكثيرين عبر إصدار قرارات بالعفو الرئاسي عن عدد من المحبوسين على ذمة قضايا.
عبدالعال: اللجنة اشتغلت بكفاءة ولازم نحييها
واستطرد: «لجنة العفو الرئاسي مختصة بمن صدر عليهم أحكام نهائية وليسوا تحت التحقيق، ومن صدر ضدهم أحكام قضائية فلا يوجد طريقة لخروجهم من السجن سوى بالعفو الرئاسي، واللجنة اشتغلت بكفاءة ولازم نحييها وتلقت كل الأسماء اللي اتعرضت عليها من الأهالي والقوى السياسية وبيتم تصنيفهم على أساس أنه ميكنش من بينهم من مارس العنف ضد الدولة أو المواطنين أو حرض عليه».
وأوضح أن المحبوسين الذين قرر الرئيس السيسي إصدار عفو رئاسي تجاههم هم من حلفاء ثورة 30 يونيو وكانوا بجانب شعب مصر في مواجهة حكم الجماعة الإرهابية، «حصل خلاف في وجهات نظرهم أدت لوصولهم أمام القضاء وحصلوا على أحكام، ونتوقع إصدار مزيد من قرارات العفو الرئاسي».
وتابع: «الاستراتيجية الوطنية المصرية لحقوق الإنسان هي شأن مصري خالص، وإحنا كمصريين عندنا حساسية إننا نتلقى نصائح فيما يتعلق بهذا الملف من الخارج من أي جهة، والاستراتيجية الوطنية لا تغفل الحريات السياسية ولكنها تفتح المجال أمام المجتمع المدني والحريات السياسية والحزبية وغير الحزبية بشرط أن تتلاءم مع القوانين العامة».