"الداخلية": ضبط 102 إخواني بـ5 محافظات متورطين في استهداف رجال الشرطة

نجح قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام والأمن المركزي ومديريات الأمن، في رصد وضبط 102 إخواني بخمس محافظات. وقال اللواء هاني عبداللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن المتهمين متورطين في ارتكاب العديد من الوقائع والأعمال الإرهابية، واستهداف رجال الشرطة والقضاة والبنية التحتية من أبراج الضغط العالي ومحطات ومحولات الكهرباء، ومرفقي هيئة السكة الحديد والمياه والمنشآت الحكومية. وأضاف عبداللطيف، في بيان أصدره اليوم، "تم ضبط اثنين من أعضاء لجنة العمليات النوعية الإخوانية بمنطقة الطالبية، من المتورطين في محاولة اغتيال معاون مباحث قسم شرطة الطالبية، واعترفا باضطلاعهما وآخرين بالتخطيط والتنفيذ لمحاولة الاغتيال، حيث رصدوا الضابط وتتبعوه مستخدمين دراجة بخارية، عقب مغادرته قسم الشرطة متوجهًا لمحل إقامته، ووضعهم عنصر رصد بمنطقة الطالبية تحسبًا لتغيير الضابط خط سيره، على أن يقوم اثنان من المتهمين بالانتظار بجوار منزله لتنفيذ الواقعة، بقصد إرهاب قوات الشرطة وإثنائهم عن أداء واجبهم في مكافحة الإرهاب". وتابع، "كما تم ضبط تسعة عناصر أعضاء في خليتين من لجان العمليات النوعية الإخوانية بمحافظة الجيزة بمنطقتي إمبابة وأكتوبر، من بينهم القيادي عبدالله شحاتة أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وعضو اللجنة الإقتصادية بحزب الحرية والعدالة سابقًا، وبتفتيش منزله عثر على 150 طلقة آلي وأربعة زجاجات بداخلها مواد متفجرة، وتم تحديد أحد أوكار تلك الخليتين وضبط بداخله عبوات متفجرة جاهزة للاستخدام، وكمية كبيرة من المواد والمعدات التي تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة". أوضح البيان، أن المتهمين اعترفوا باضطلاعهم في ارتكاب العمليات الآتية: إحراق سبعة عشر مركبة حكومية من أتوبيسات هيئة النقل العام وسيارات هيئة النظافة، تفجير عبوة ناسفة أمام أحد البنوك بمدينة السادس من أكتوبر، إحراق سيارة أحد أمناء الشرطة بمركز شرطة أوسيم، وضع عبوة ناسفة بجوار إحدى شركات السيارات بطريق "مصر - الإسكندرية" الصحراوي، تفجير أحد مواتير المياه الرئيسية، وإحراق جراج سيارات هيئة النظافة بمنطقة إمبابة. كما تم الكشف عن ثلاثة خلايا من لجان العمليات النوعية الإخوانية في الدقهلية بمراكز "دكرنس، طلخا والسنبلاوين"، وضبط اثني عشر من أعضاء تلك الخلايا، وأسفر تفتيش محال إقامتهم عن ضبط العديد من الأدوات والمواد التي يستخدمونها في تنفيذ عملياتهم الإرهابية (مبلغ مالي قدره 359000 جنيه، 12 زجاجة مولوتوف، كمية من المواد البترولية وأدوات الشغب، زجاجة بلاستيكية موصل بها دائرة كهربائية، دراجة بخارية، أجهزة هواتف محمول وأجهزة كمبيوتر، مجموعة من الأوراق والمطبوعات التنظيمية بينها أوراق تتضمن عدة تكليفات لكوادر التنظيم، من بينها حصر بأسماء ضباط وأفراد شرطة وقوات مسلحة وقضاة ومواطنين. واعترف المتهمون، بإضرامهم النيران بإحدى محولات الكهرباء بدائرة مركز السنبلاوين وبعدد من أكشاك خطوط السكك الحديد بدوائر مركز طلخا ومنطقة كوبري السماد، وبسيارة أحد أعضاء الهيئة القضائية. في الشرقية، تم الكشف عن عدد خمس خلايا من لجان العمليات النوعية الإخوانية بمراكز "الزقازيق، منيا القمح، بلبيس، ديرب نجم وأبوكبير"، وضبط اثنين وثلاثون من أعضاء تلك الخلايا، وأسفر تفتيش محال إقامتهم عن ضبط العديد من الأدوات والمواد التي يستخدمونها في تنفيذ عملياتهم الإرهابية، عبارة عن 3 زجاجات بلاستيكية تحوي سائل البنزين وموصلة بدائرة كهربائية، 2 ريموت كنترول، كمية من الألعاب النارية، زجاجات المولوتوف، معمل لتصنيع زجاجات المولوتوف والعبوات التفجيرية بدائية الصنع وأدوات ومواد التصنيع. واعترف المتهمون، بتصنيع العبوات التفجيرية ومحدثة الصوت؛ لاستخدامها ضد قوات الشرطة والمواطنين وتخريب وإتلاف شبكة المياه وأبراج الضغط العالي ومحولات توليد الكهرباء، واستهداف مجالس المدن والقرى والإدارات التعليمية ومحطات السكك الحديدية وأبراج تقوية شبكات المحمول، واضطلاعهم بتنظيم الفاعليات بجامعة الزقازيق وممارسة أعمال العنف والشغب لتعطيل العملية الدارسية. في البحيرة، تم رصد إحدى اللقاءات التنظيمة لعناصر تنظيم الإخوان ضم مسؤولي منطقة دمنهور لتدارس خطة تحرك التنظيم خلال الفترة المقبلة، حيث تم تقنين الإجراءات وضبط ستة من المشاركين أثناء اجتماعهم. وفي القليوبية، تم الكشف عن الهيكل التنظيمي لإحدى خلايا لجان العمليات النوعية الإخوانية بمنطقة شبرا الخيمة، وضبط 41 من أعضاء تلك الخلية وتحديد ثلاثة من أوكار الإرهابين. وأسفر تفتيش الأوكار، عن ضبط العديد من الأسلحة والمتفجرات التي يتم استخدامها في تنفيد عملياتها الإرهابية، عبارة عن 2 بندقية خرطوش، 14 فرد خرطوش، كمية كبيرة من طلقات الخرطوش، 6 عبوات بدائية الصنع معدة للاستخدام. أكد عبداللطيف، أن الضربات الأمنية الاستباقية الموجعة للإرهاب وعناصره قضت على قدراته التنظيمية، وضربت الكثير من مصادر تمويله، وأحبطت العديد من محاولات تسليحه، حتى بات عاجزًا عن الحركة إلا يأسًا.