«التعليم العالي»: تضاعف أعداد الوافدين وارتفاع النشر الدولي بـ28 ألف بحث

08:39 م | الأربعاء 27 يوليو 2022

كشف الدكتور عادل عبد الغفار مستشار وزير التعليم العالي والمتحدث الرسمي بإسم الوزارة، عن وجود تحفيزات لكل الأساتذة الذين ينشرون أبحاثهم دوليًا، فضلًا عن زيادة الخدمات التعليمية، والاهتمام بالمواقع الإلكترونية للجامعات، مشيرًا إلى دور الوزارة في إقامة شراكات دولية مع جامعات مصنفة دوليًا، إذ يوجد العديد من البرامج بالجامعات الحكومية والأهلية، تتم بالتعاون مع الجامعات الأجنبية في عدد من التخصصات العلمية.

تطور عام بعد عام ومضاعفة الأبحاث الدولية المنشورة

وأشار عبد الغفار في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد خيري في برنامج «حال بلدنا»، على «راديو 9090»، إلى تطور الجامعات المصرية عام بعد عام بكل المعايير الخاصة بالجودة سواء نسبة أعداد أعضاء هيئة التدريس بالنسبة للطلاب أو الخدمات الإلكترونية التعليمية المقدمة للطلاب أو المشاركات الاجتماعية، والتنمية المستدامة، والتفاعل بين الطلاب والأساتذة أو الجوائز العلمية التي يحصل عليها أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى النشر الدولي، لافتًا إلى أن مضاعفة عدد الأبحاث المنشورة دوليًا من الجامعات المصرية هذا العام، حيث بلغت حوالي 28 الف بحث.

تنافس لدخول التصنيفات الدولية

ونوه المتحدث الرسمي بإسم وزارة التعليم العالي، بدخول الجامعات الأهلية والخاصة في منافسة مع الجامعات الحكومية في الحصول على التصنيفات الدولية سواء كجامعة أو بعض التخصصات العلمية، لافتًا إلى إستهداف أن تدخل جميع الجامعات المصرية هذه المنافسة سواء حكومية أو أهلية أو خاصة.

نتائج طيبة بالتصنيفات المتخصصة

وتابع عبد الغفار أن مجال المنافسة مفتوح وجميع الجامعات أصبحت حريصة على النشر الدولي، إضافة إلى تزويد ودعم الخدمات الإليكترونية، مشيرًا إلى بعض التصنيفات المتخصصة مثل التنمية المستدامة التي تحصل جامعة أسوان بها على مراكز متقدمة للغاية، أو المراكز الطبية المتخصصة التي تحقق بها جامعة المنصورة نتائج إيجابية للغاية، مشيدًا بدور جامعة القاهرة بالنشر الدولي واصفًا أياها «بالسباقة»، فضلًا عن إنجاز بتصنيف المراكز البحثية بمصر، حيث حصل المركز القومي للبحوث على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط.

مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بمصر

وتابع عبد الغفار، أن القيادة السياسية تولي إهتمام كبير بالطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية بإعتباره أحد عناصر القوة الناعمة المصرية، مشيرًا إلى تضاعف عدد الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أنه لا ينظر فقط للمردود الإقتصادي إنما لذكر هؤلاء الطلاب مصر بالفضل وبالتقدير عند عودة هؤلاء الطلاب لبلادهم وتوليهم المناصب المختلفة، منوهًا عن إستهداف مصر أن يصبح التعليم بها قوة ناعمة بالمنطقة.