تفاصيل اختبارات مسابقة المعلمين.. امتحانات لغات وسلوكيات ومهارات

06:43 م | الاثنين 25 يوليو 2022

قال الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، إن اختبارات مسابقة الـ30 ألف معلم تتضمن تضمن اختبارات عن القدرات العقلية والسلوكيات والصحة النفسية لجميع المتقدمين المجتازين للمرحلة الأولى من تطابق الأوراق في نهاية شهر أغسطس بعد تحديد المحافظات بالترتيب، مضيفا أنها تتضمن أيضا الكفايات السلوكية واللغوية التي تتضمن اللغة العربية وأساسياتها.

المسابقة تهتم باللغة العربية

وأوضح «الشيخ»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» مع الإعلامية سارة حازم، المذاع على فضائية «DMC» أن المسابقة تهتم باللغة العربية وخاصة في المكاتبات الرسمية التي لابد أن يتعلمها المعلم بشكل جيد حتى لو كانت بعيدة عن تخصصه بما يضمن إجادة الحد الأدنى من اللغة العربية، لافتا إلى أنه سوف تعقد امتحانات متخصصة للمتقدمين لمعلمي اللغة العربية، وفي حالة إشارة المتقدم إلى إجادته أحد اللغات الأجنبية سوف يتم اختباره بها بشكل مبسط.

الاختبارات المعرفية والتكنولوجية

وأشار الدكتور صالح الشيخ، إلى أن الاختبارات المعرفية والتكنولوجية تتضمن المعلومات الأساسية في الحاسب الآلي بالإضافة لأسئلة عن التاريخ والجغرافيا والاستراتيجيات الوطنية الكبرى التي تطلقها الدولة المصرية مثل استراتيجية مكافحة الفساد والتنمية المستدامة ومصر 2030 والمشروعات القومية، بالإضافة لاختبارات الكفايات التربوية التي تتضمن أساسيات التعليم من تواصل مع الطلاب واستراتيجيات التدريس وتقويم الطلاب ووضع الامتحانات وتصحيحها.

تصحيح إلكتروني لامتحانات المعلمين

وأضاف «الشيخ»، أنه فور الانتهاء من النتيجة ستُعلن بترتيب دون تدخل بشري ومن المستحيل أن يساعد أي شخص في تغيير نتيجة أحد، ولكن النظام الإلكتروني يوزع عدد المدرسين المجتازين للامتحانات وبعدها يدخل الفائز إلى برنامج تدريبي على المواد التي سيقوم بتدريسها، مع ضرورة إجراء اختبارات صحية وبدنية، وستقبل كل محافظة عدد وفقا لاحتياجها وأعداد الفصول والطلاب والمدارس والمدرسين الموجودين حاليا.

وأكد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن المتقدم للمسابقة في حال عدم اجتياز اختبارها يجب عليه أن يطور مهاراته ويستعد للاختبار القادم، لافتا إلى أن محافظات «الشرقية، البحيرة، المنوفية والقليوبية» هي الأعلى احتياجا في أعداد المدرسين وسنغطي الاحتياجات بنسبة 100% لرياض الأطفال و30% من احتياجات المدرسين بأول 3 صفوف في المرحلة الابتدائية بما يساعد على إصلاح منظومة التعليم.