مخاوف الركود تهبط بأسعار الألومنيوم 40% منذ مارس الماضي

كتب: صالح إبراهيم

مخاوف الركود تهبط بأسعار الألومنيوم 40% منذ مارس الماضي

مخاوف الركود تهبط بأسعار الألومنيوم 40% منذ مارس الماضي

تسببت المخاوف من حدوث ركود اقتصادي عالمي في تراجع أسعار الألومنيوم، حيث تم تداول العقود الآجلة حول 2450 دولارًا للطن، بانخفاض 40٪ عن ذروتها في مارس، واستمرت المخاوف من الركود الذي تسبب في ضعف الطلب ومستويات الإنتاج المرتفعة في السيطرة على السوق.

ضغوط كبيرة بسبب الفائدة العالمية

تعرضت أسعار المعادن الأساسية لضغط كبير الفترة الماضية، حيث أدت البنوك المركزية المتشددة بشكل متزايد وأسعار الطاقة المرتفعة إلى إضعاف النشاط الصناعي، من خلال زيادة أسعار الفائدة، التي قامت بها البنوك في كافة أنحاء العالم تقريبا، إضافة إلى ذلك، واصلت الصين، أكبر مستهلك، زيادة الإنتاج مع تعافي المصاهر من أهداف كفاءة الطاقة الصارمة في العام الماضي والتوقفات الأخيرة التي نتجت عن فيروس كورونا.

توقعت منصة «تريدينج إيكونوميكس»، أن يتم تداول الألمنيوم عند 2408 دولار طن بحلول نهاية الربع الجاري، كما قدرت تداوله عند 2233 في غضون 12 شهرًا. 

أعلى مستوى على الإطلاق

تاريخياً، وصل الألمنيوم إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4103 في مارس الماضي، وهي القفزة التي تحققت على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.

يتم تداول عقود الألمنيوم الآجلة في الغالب في بورصة لندن للمعادن LME وبورصة نيويورك التجارية COMEX وبورصة شنغهاي للعقود الآجلة. 

ويبلغ حجم العقد الآجل القياسي 5 أطنان، ويستخدم الألمنيوم على نطاق واسع في تطبيقات الطيران والتعبئة والسيارات وعربات السكك الحديدية وكمواد بناء.

تضم قائمة أكبر منتجي الألمنيوم كل من شركة الألمنيوم الصينية «تشالكو»، من أستراليا، و«يو سي روسال أوف إكسيفا»، من الصين، و«نورسك هايدرو»، من النرويج.

وتمثل الصين وحدها ما يقرب من 60% من إنتاج الألومنيوم العالمي، وتوجد أكبر موارد «البوكسيت»، وهي المادة الخام للألومنيوم، في أستراليا والصين وغينيا.


مواضيع متعلقة