انهيار أسعار الألومنيوم لأدنى مستوى منذ 4 أشهر.. وتوقعات قاتمة لمستقبل المعدن

انهيار أسعار الألومنيوم لأدنى مستوى منذ 4 أشهر.. وتوقعات قاتمة لمستقبل المعدن
- الألومنيوم
- سعر الألومنيوم
- اسعار الألومنيوم
- الحرب الروسية
- أوكرانيا
- الألومنيوم
- سعر الألومنيوم
- اسعار الألومنيوم
- الحرب الروسية
- أوكرانيا
بعد رحلة صعود جنونية، تراجعت العقود الآجلة للألومنيوم لأقل من 3000 دولار للطن، في مستوى لم تشهده الأسواق منذ أوائل يناير، حيث أثارت القيود التي يسببها فيروس كورونا في الصين التي تعد المستهلك الأكبر، واحتمال التشديد الشديد من البنوك المركزية الرئيسية، مخاوف بشأن ضعف النمو العالمي الذي يؤثر على الطلب على المعادن.
استمرار انكماش نشاط المصانع
وساهمت البيانات الأخيرة الصادرة عن الصين، في زيادة التوقعات القاتمة، حيث أبلغ ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أنّ نشاط المصانع انكمش للشهر الثاني على التوالي إلى أدنى مستوياته منذ فبراير 2020. علاوة على ذلك، ساعد ارتفاع أسعار الألومنيوم وتعطيل الصادرات من روسيا، الصينيين، على توسع المصانع في الإنتاج إلى مستويات قياسية، وبمجرد انتعاش النشاط، سيضرب المخزون الفائض الأسواق العالمية، ما قد يشكل جانبًا سلبيًا كبيرًا للأسعار، وفقا لتوقعات الأسواق.
أسعار قياسية للألومنيوم في مارس
وبلغت أسعار الألومنيوم أعلى مستوياتها على الإطلاق في تاريخها خلال مارس الماضي، حيث سجل سعر الطن 4103 دولارا، مقابل أقل من 2500 دولار خلال تداولات النصف الأول من العام الماضي.
ويتوقع تداول الألومنيوم عند 3125 دولارا للطن بنهاية الربع الحالي من 2022، وفقا لتوقعات مؤسسة «تريدينج إيكونوميكس»، التي رجحت أن يبلغ السعر 3355 دولارا للطن في غضون 12 شهرًا.
وفي 14 فبراير الماضي، سجل سعر المعدن 3217 دولارًا، ثم ارتفع إلى 3299 دولارًا في تعاملات 22 فبراير، ومع انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية، وصل سعر الطن إلى 3366.5 دولارا، ثم بدأ رحلة الارتفاع القياسي ليبلغ 3582 دولارا في تعاملات أول مارس، لكنه تراجع إلى ما دون الـ4 آلاف دولار في تعاملات 8 مارس الحالي، مسجلا 3221 دولارًا، ثم عاود الصعود مجددا إلى 3 آلاف و459 دولارًا في 10 مارس.