سببان وراء تراجع أسعار الألومنيوم لأدنى مستوى منذ ديسمبر

كتب: صالح إبراهيم

سببان وراء تراجع أسعار الألومنيوم لأدنى مستوى منذ ديسمبر

سببان وراء تراجع أسعار الألومنيوم لأدنى مستوى منذ ديسمبر

تراجعت العقود الآجلة للألمنيوم إلى ما دون 2800 دولارا للطن، وهو مستوى لم تشهده الأسواق منذ شهر ديسمبر الماضي، حيث أثارت القيود التي يسببها فيروس كورونا في الصين، التي تعد المستهلك الأكبر، واحتمال التشديد من البنوك المركزية الرئيسية، مخاوف بشأن ضعف النمو العالمي الذي يؤثر على الطلب على المعادن.

أدت البيانات الأخيرة من الصين إلى تفاقم مثل هذه التوقعات القاتمة، حيث أبلغ ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أن نشاط المصانع انكمش للشهر الثاني على التوالي إلى أدنى مستوى له منذ فبراير 2020، بالإضافة إلى ذلك فقد ساعد ارتفاع أسعار الألمنيوم، وتعطيل الصادرات من روسيا، في توسيع عمليات الإنتاج في المصاهر إلى مستويات قياسية.

وبمجرد انتعاش النشاط الاقتصادي، سيضرب المخزون الفائض الأسواق العالمية ويشكل جانبًا سلبيًا كبيرًا للأسعار.

وبلغت أسعار الألومنيوم أعلى مستوى لها على الإطلاق في تاريخها في مارس الماضي، حينما سجل سعر الطن 4103 دولارات، مقابل أقل من 2500 دولارا خلال تداولات النصف الأول من العام الماضي.

ومن المتوقع أن يتم تداول الألومنيوم عند 3125 دولارا للطن بنهاية الربع الجاري، وفقا لتوقعات مؤسسة «تريدينج إيكونوميكس»، التي رجحت أن يبلغ السعر 3355 دولارا للطن في غضون 12 شهرًا.

وفي 14 فبراير الماضي سجل سعر المعدن 3217 دولارًا، ثم ارتفع إلى 3299 دولارًا في تعاملات 22 فبراير، ومع انطلاق الحرب الروسية في أوكرانيا بلغ سعر الطن 3366.5 دولار، ثم بدأ رحلة الارتفاع القياسي ليبلغ 3582 دولارا في تعاملات أول مارس، لكنه تراجع إلى ما دون الـ4 آلاف دولار في تعاملات 8 مارس الجاري، مسجلا 3221 دولارًا، ثم عاود الصعود مجددا إلى 3 آلاف و459 دولارًا في 10 مارس.


مواضيع متعلقة