لم أكن أصلي لسنوات فكيف أعوض ذلك؟.. الإفتاء تجيب

لم أكن أصلي لسنوات فكيف أعوض ذلك؟.. الإفتاء تجيب
- الصلاة
- الصلاة الفائتة
- تعويض الصلاة اللفائتة
- دار الإفتاء
- الصلاة
- الصلاة الفائتة
- تعويض الصلاة اللفائتة
- دار الإفتاء
الصلاة من أهم أركان الإسلام التي يجب على المسلم أن يحرص على أدائها بالشكل السليم، وألا يفوتها، وبالرغم من أهميتها، إلا أن بعض المسلمين لا يتمكنوا من الحرص والمواظبة عليها بانتظام، ويسعى الكثير منهم إلى التوبة والالتزام بأداء الصلاوات الخمسة، وفي هذه المرحلة يتردد سؤال «كيف أعوض ما فاتني على مدار السنوات الماضية»، في بال الكثيرين لأهميتها الكبيرة.
تعويض الصلوات الفائتة لسنوات
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، موضحة أن الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام، لذا في حالة أن المسلم لم يلتزم بأداء كل الفروض على مدار سنوات فعليه أن يعوضها وهناك أكثر من طريقة لذلك.
وأشارت دار الإفتاء أن الطريقة الأسهل في هذا الأمر هي من خلال أن يصلي العبد في كل صلاة حاضرة، صلاة أو أكثر من الصلوات التي فوتها خلال حياته، مؤكدة أن بهذه الطريقة يمكن للمسلم أن ينال مغفرة من الله على ما فاته من صلوات على مدار السنوات التي فاتته.
تعويض الصلوات الفائتة على مدار اليوم
وتوضح دار الإفتاء في فيديو على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أن جمهور العلماء ذهب إلى أنه على العبد قضاء الصلوات الفائتة، وأكدت أنه يمكن أداؤها دون الاهتمام بترتيب الفروض.
في حين اتفق الشافعية على أن ترتيب الفروض من الأمور المهمة وعلى المسلم أن يحرص عليها إذا فاته فرض أو أكثر في أثناء اليوم، وجاء يعوضه في نهاية اليوم.