هل حديث «خير الأسماء ما عبِّد وحمِّد» صحيح؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل

هل حديث «خير الأسماء ما عبِّد وحمِّد» صحيح؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
- خير الأسماء
- دار الإفتاء
- الإفتاء
- الفتاوى الإلكترونية
- خير الأسماء ما حمد
- خير الأسماء
- دار الإفتاء
- الإفتاء
- الفتاوى الإلكترونية
- خير الأسماء ما حمد
حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل المثار حول مدى صحة الحديث «خير الأسماء ما عبِّد وحمِّد»، في فتوى إلكترونية لها نشرت عبر موقعها الرسمي، حملت رقم 13336.
الحديث غير مروي لكن معناه صحيح
وقالت الدار في فتواها، عن مدى صحة حديث «خير الأسماء ما عبِّد وحمِّد»: «هذا الحديث بهذا اللفظ غير مروي عن النبي صل الله عليه وآله وسلم، لكن معناه صحيح، وأصله عند الطبراني في «المعجم الكبير» من حديث أبي زهير الثقفي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: «إِذَا سَمَّيْتُمْ فَعَبِّدُوا»، وأخرج مسلم في 174صحيحه» بسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللهِ عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ».
تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي
وتابعت الإفتاء المصرية، في الفتوى الخاصة بمدى صحة «حديث خير الأسماء ما عبِّد وحمِّد»: «وورد في التحميد ما اتفق عليه الشيخان من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَسَمَّوْا بِاسْمِى، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِى»؛ ففيه دلالةٌ استقلاليةٌ على استحباب التسمي بِاسمٍ من أسمائه صلى الله عليه وآله وسلم، ومنها: محمد، وأحمد، ومحمود".
ومن جهته، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إنَّ حديث «خير الأسماء ما عبد وما حمد»، موضوع يأتي ضمن الأحاديث المنسوبة إلى الرسول صل الله عليه وسلم بدون أصل لها.
خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن
وأكّد «هاشم» في تصريح تلفزيوني له أنَّ ما جاء في الطبراني ومسند الإمام أحمد «إذا سميتم فعبدوا وحمدوا»، بالإضافة إلى حديث آخر أقوى منه في صحيح الإمام مسلم قال فيه الرسول صل الله عليه وسلم: «خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن» لافتّا إلى أنَّه حديث صحيح ووارد على النبي صل الله عليه وسلم بسند قوي، مؤكّدًا على أن أقوى تلك الأحاديث الثلاث هو حديث «خير الأسماء عبدالله وعبدالرحمن» في حين أن حديث: «إذا سميتم فعبدوا وحمدوا» حديث ضعيف، وهما بخلاف حديث «خير الأسماء ما عبد وما حمد» فهو موضوع ولم يرد عن النبي صل الله عليه وسلم.