ما حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها؟.. دار الإفتاء تجيب

ما حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها؟.. دار الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء المصرية
- الشبكة والمهر
- فسخ الخطوبة
- رأى الإمام أبو حنيفة
- الإفتاء
- دار الإفتاء المصرية
- الشبكة والمهر
- فسخ الخطوبة
- رأى الإمام أبو حنيفة
- الإفتاء
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، سؤالا يقول صاحبه: تقدمت للزواج ودفعت المهر والشبكة وبعض الهدايا أثناء فترة الخطوبة، فما هو حكم استرداد الشبكة والمهر والهدايا وتكاليف حفل الخطوبة عند فسخها؟
وأجابت دار الإفتاء قائلة: إن الخطبة وقراءة الفاتحة والشبكة والهدايا كل ذلك مجرد وعد بالزواج، وقد جرت العادة بين المسلمين بأن تكون هناك فترة للخطوبة وذلك لتهيئة الجو العام بين العروسين.
حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها
وأوضحت دار الإفتاء أنه عند حدوث اختلاف من أحد الطرفين عن إتمام عقد الزواج، فالمقرر شرعاً أن المهر إنما يثبت في ذمة الزوج بعقد القران، فإن لم يتم فلا تستحق المخطوبة منه شيئًا وللخاطب الحق في استرداده.
والشبكة من المهر المقدم للعروس وهي ليست زوجة حتى تستحق شيئا من المهر أثناء فترة الخطوبة، فإن المرأة تستحق نصف المهر بالعقد، وتستحق بالدخول المهر كله.
الخطوبة مجرد وعد بالزواج
وأضافت الدار أن الخطبة مجرد وعد بالزواج غير ملزم بإتمامه لأي من الطرفين، فقد اتفق الفقهاء أن مرحلة الخطوبة عبارة عن وعد بالزواج، كما أشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه».
رأى الإمام أبو حنيفة في استرداد الهدايا
وقالت دار الإفتاء إن الإمام أبو حنيفة رأى أن الهدايا تأخذ حكم الهبة، والهبة شرعًا يجوز استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها، فيجوز حينئذٍ للخاطب أن يطالب باسترداد الهدايا، أما إذا كانت الهدايا مستهلكة مثل الأكل أو الشرب أو لبس فلا تسترد بذاتها أو قيمتها لأن الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعاً.
وأفادت: الشبكة والأثاث الذي تم شراؤه من المهر، وما بقي من المهر والهدايا التي لم تستهلك، كل ذلك يُرد إلى الخاطب، أَما الهدايا التي استهلكت فليس لك أن تطالبَ بها، مؤكدة أن الشاب لا يتحمل شيئًا من تكاليف الخطبة التي صرفها أهل العروس.