«إنشاء جمهورية وإنهاء الاحتلال».. كيف مهدت ثورة يوليو للدولة الحديثة؟

كتب: محمود البدوي

«إنشاء جمهورية وإنهاء الاحتلال».. كيف مهدت ثورة يوليو للدولة الحديثة؟

«إنشاء جمهورية وإنهاء الاحتلال».. كيف مهدت ثورة يوليو للدولة الحديثة؟

«إنشاء جمهورية وإنهاء الاحتلال»، هكذا كان عنوان ثورة 23 يوليو المجيدة والتي تُعد ثورة بيضاء دون دماء، فالضباط الأحرار أعلنوا الثورة وأطاحوا بالملكية،  تحركاتهم سطرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب والقوات المسلحة الباسلة، وفق تقرير تليفزيوني عرضته شاشة «TeN».

الشعب اتحد مع السيسي من أجل جمهورية جديدة خالية من الإرهاب

قدم الجيش المصري ولا يزال يقدم التضحيات من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري ليظل بحق هو ذرع الوطن وحصنه المنيع، فما أشبه اليوم بالبارحة، فمنذ الثالث والعشرين من يوليو 1952 حتى الآن، تغيرت الظروف ولن تختلف التضحيات، رجالًا حملوا أرواحهم فوق أكفهم، راهنوا على شعبهم ووعيه في التلاحم خلف قواته، لم يخذلوا الضباط الأحرار لإنهاء الاحتلال، وفوضوا الشرفاء للقضاء على الإرهاب، تكاتفوا خلف زعيمهم عبد الناصر، فأسسوا الجمهورية الأولى، واتحدوا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل جمهورية جديدة خالية من الإرهاب ويعم فيها الاستقرار والإنجازات.

الثورة العظيمة أرست مبادئ العدالة والمساواة والحرية

وتعيد ذكرى الثالث والعشرين من يوليو الأذهان إلى كيف تحقق إرادة المصريين الصعب، وكيف تصطف مع جيشها الباسل وقواتها المسلحة الشريفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي،  لإفساد كل المؤامرات والتغلب على مخططات الرعب والإرهاب، و استطاع الوطن أن يقف مرة أخرى ويتجاوز الصعب وينهي احتلال التنظيم الإخواني من مفاصل الدولة ليحقق إنجازات اقتصادية بشهادة كبرى المؤسسات الدولية، الثورة العظيمة أرست مبادئ العدالة والمساواة والحرية.

من الجمهورية الأولى إلى الجمهورية الجديدة

ومن الجمهورية الأولى إلى الجمهورية الجديدة، الجيش المصري كان وما زال وسيظل دائما سندًا الأمة وحاميها، المشروعات العملاقة الحالية وبرامج الحماية الاجتماعية وثقافة الجمهورية الجديدة والحوار الوطني، جميعها منهج الثلاثين من يونيو 2013، وامتدادا لمبادئ الثورة 23 من يوليو 1952، التي حققت الإرادة الوطنية وقادت العديد من الشعوب إلى الثورات التحرر الوطني، إذ تؤكد مبادئ الثورتين وأهدافهما نهج الجمهورية الأولى والجديدة تحت شعار جيش يحمي وشعب يبني، من أجل حاضر ومستقبل مشرق للوطن وأبنائه، يظلله الأمن والاستقرار، وتزدهر فيه التنمية وتحقق فيه الإنجازات.


مواضيع متعلقة