"هافينجتون بوست": توصي بـ5 نصائح للسفير الأمريكي الجديد في القاهرة

"هافينجتون بوست": توصي بـ5 نصائح للسفير الأمريكي الجديد في القاهرة
اقترح مدير منظمة حقوق الإنسان، براين دولي، على السفير الأمريكي الجديد، ستيفن بيكروفت، خمس مهام للقيام بها لدى وصوله إلى القاهرة خلال الأسابيع المقبلة، لبدء عمله الجديد، وتابع في مقاله الصادر بصحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية أن على الرغم من أن السفير الجديد لا يتخذ قرارات بشأن سياسة الولايات المتحدة في مصر، إلا أنه سيكون المسؤول الامريكي الذي سيقدم شرحاً للحكومة المصرية والشعب، وإيضاح كيفية عمل السفارة الامريكية في القاهرة وإمكانية زيادة مصداقية الولايات المتحدة في مصر والمنطقة.
وعرضت الصحيفة 5 مهمات يراها "براين" ضرورية للسفير "بيكروفت"، لدى وصوله إلى مصر، وتوليه المنصب الجديد.
كانت أول المهام، لقاء نشطاء المجتمع المدني، والقيام بزيارة مكاتب المنظمات غير الحكومية المعرضة للتهديد لإظهار دعم الولايات المتحدة لعملهم، كما يجب أن يوجه موظفيه لمراقبة محاكمات الناشطين في مجال حقوق الإنسان، وأن يحضر بنفسه المحاكمات، فمن ناحية سيساعد في تحسين أوضاع الناشط المحتجز، ومن ناحية أخرى سيأخذ خلفية مباشرة عن سير العملية القضائية في مصر.
كما أوصى بضرورة تشجع الموظفين، للقاء مسؤولين في الحكومة المصرية وقادة المجتمع المدني جنبًا إلى جنب مع دبلوماسيين من بلدان أخرى، لإظهار جبهة موحدة ضد القمع، كجزء من فريق مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في الاجتماعات، لإرسال رسالة مهمة حول المخاوف متعددة الأطراف حول توجهات مصر الحالية.
أما في جانب "حساسية الحكومة المصرية لانتقادات الولايات المتحدة" –حسب قوله- فالانطباع أن الانتقادات الأمريكية قاسية لأسباب سياسية، قامت السفارة الأمريكية في القاهرة بعمل ضعيف لمواجهة هذه الادعاءات، لذا فإن على السفير الجديد أن يفعل بعض الأشياء البسيطة لإظهار أن الخطاب الأمريكي حول حقوق الإنسان لا يقتصر على مصر، ويشمل هذا وجود وثيقة مارس 2013 التي تتضمن دعم المدافعين عن حقوق الإنسان، الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، والتي تم ترجمتها إلى اللغة العربية ونشرها على موقع السفارة الأمريكية، لإظهار أن من الضروري أن تدعم السفارات الأمريكية النشطاء، وأن تعزز وتحمي المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، وليس فقط في مصر.
وأخيرًا أوصاه ألا يخاف من الهجوم الإعلامي المصري، الذي تعرضت له السفيرة السابقة "أن باترسون"، فمن الضروري عدم التراجع عن ظهوره العلني بشأن قضايا حقوق الإنسان، والابتعاد عن التزام الصمت، وإخراس الأصوات المنتقدة للسلطات المصرية، وعليه أن يعقد بانتظام جلسات إحاطة إعلامية مع وسائل الإعلام المحلية والدولية في مصر، حول سياسة الولايات المتحدة تجاه المجتمع المدني وقضايا حقوق الإنسان.