«خالد» في دعوى نشوز: «مبتعرفش تطبخ وقالت لي أنا مش خدامة»
«خالد» في دعوى نشوز: «مبتعرفش تطبخ وقالت لي أنا مش خدامة»
بعد عامين من زواجهما التقليدي، قرر «خالد. ع»، أن يقطع جميع الخيوط التي تربطه بزوجته، بعد تركها لمنزل الزوجية، ورفضها العودة له، بعد حدوث مشكلة «تافهة»، كما عبر أمام قاضي محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وعلى الرغم من أنه حاول مصالحتها أكثر من مرة، إلا أنها تصر على متطلباتها، ولم تحاول ولو مرة واحدة، أن تعدل من لسانها السليط، وبعد أن رفضت إنذار الطاعة، قرر أن يحرك ضدها دعوى نشوز.
الزوجة اختيار والدته
بكلمات يعلوها نبرة الحزن، وعلى غير العادة، قال الزوج الثلاثيني أمام قاضي محكمة الأسرة، إن زوجته كانت من اختيار والدته، ولم يرد أن يكسر بخاطرها، فوافق على الزيجة، وبعد فترة التعارف، وجد أنها مهتمة بالخروج وشراء الملابس والأكل من خارج المنزل، ولا تجيد فعل أي شيء، وغير مسؤولة، وبالحديث مع والدتها، قالت له إن ابنتها مدللة منذ صغرها وبعد الزواج سيتغير طبعها.
كانت سليطة اللسان ومتطلبة
لكن طوال فترة الخطبة كانت سليطة اللسان، ولم يعجبها شيء، وتطلب أشياء أكثر من اللازم، لكن والدته أقنعته أنها الفتاة المناسبة وأنها تحبها، وكانت تنفذ كل طلباتها حتي تمت الزيجة، وقبل الزفاف بأشهر طلب منها أن تتعلم الطبخ، لأنه لا يحب أن يأكل من الخارج، فضلًا عن أنه مكلف للغاية، لكنها لم تتفهم.
الزوجة مهملة وتركت له المنزل
كادت تلغي حفل الزفاف، لكن بعد تدخل العائلتين وافقت، وكانت توهمه أنها تتعلم خلال هذه المدة، وتمت الزيجة، وبعد أيام طلب منها أن تهتم بالمنزل لأنها كانت مهملة للغاية، لكنها تشاجرت معه وتركت المنزل، وفقًا لحديث الزوج أمام قاضي محكمة الأسرة.
خالد: قالت لي أنا مش خدامة
«فضلت سنتين بحاول معاها إنها تهتم بالبيت والمطبخ، وكنت بساعدها علشان مضغطش عليها، وحاولت أطبخ معاها أكتر من مرة، لكن في كل مرة كانت بتسيب البيت وأروح أصالحها توعدني إنها هتتعلم الطبخ، وفي آخر مرة قالت لي أنا مش خدامة، ورفضت ترجع البيت»، حسب رواية «خالد».
دعوى نشوز
وأنهى الزوج حديثه بأنه كان لا يرغب في أن تسوء الأمور بينهما إلى هذا الحال، لكنها أجبرته أن يطلقها عن طريق المحكمة، بعد أن رفضت العودة، ولم تهتم بإنذار الطاعة، فحرك ضدها دعوى نشوز حملت رقم 83.
