وصول جثمان المصري المتوفى في حادث مروري بالرياض إلى القاهرة الليلة
وصول جثمان المصري المتوفى في حادث مروري بالرياض إلى القاهرة الليلة
يصل جثمان الشاب المصري رمضان رشاد حامد حافظ، ابن محافظة الفيوم، الليلة، حيث توفي في الرياض بالمملكة العربية السعودية إثر حادث مروري، وذلك على رحلة مصر للطيران رقم 648 والتي تغادر مطار الملك خالد الدولي بالرياض في تمام الساعة العاشرة مساءا بتوقيت السعودية.
استجابة وزارة القوى العاملة
وقال هيثم سعدالدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، إنّ محمد سعفان، وزير القوى العاملة، تلقى تقريرا بذلك من الملحق العمالي أحمد رجائي رئيس مكتب التمثيل العمالي بالرياض، أشار فيه إلى أنّه طبقا لتوجيهاتكم، تم شحن جثمان الشاب المصري رمضان رشاد حامد حافظ إلى مصر على نفقة الدولة، بعد تعرضه لحادث مروري، ومناشدة أقارب الشاب المتوفى، تدخل الوزارة لشحن الجثمان إلى مصر على نفقة الدولة، نظرا لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف شحن الجثمان.
ونوه الملحق العمالي، بأنّه جرى التحرك السريع من جانب السفير طارق المليجي، القنصل العام في الرياض، بتكفل الدولة شحن الجثمان إلى مصر، وقدّم أحمد رجائي، رئيس مكتب التمثيل العمالي في الرياض، واجب العزاء لذوي المتوفى نيابة عن وزير القوى العاملة، مؤكدا لهم أنّ الوزارة، والقنصلية، ومكتب التمثيل العمالي بالرياض تحت أمرهم في أي وقت وأنّهم «موجودين لخدمتكم».
حادث مروري
وأشار الملحق العمالي إلى أنّ العامل المتوفى يبلغ من العمر 53 عاما، من أبناء محافظة الفيوم، وتوفي نتيجة تعرضه لحادث مروري أثناء عبوره الطريق بحي البطحاء مدينة الرياض، وبمراجعة تقرير المرور تبيّن أنّ سبب الحادث هو عبور العامل الطريق من غير الأماكن المخصصة لعبور المشاة، ما أدى إلى وفاته في الحال، وعليه تم إثبات نسبة الخطأ على العامل 100% وعدم وجود خطأ على سائق السيارة المتسببة في الحادث.
وتقدم عادل حنفي، نائب رئيس اتحاد المصريين في السعودية، بالشكر إلى جميع الجهات المعنية التي تكفلت بشحن جثمان الشاب المصري المتوفى في المملكة إلى مصر، وخصّ بالشكر التحرك العاجل من قبل وزير القوى العاملة، والقنصل العام في الرياض السفير طارق المليجي، والملحق العمالي بالقنصلية أحمد رجائي.
وجدد نائب رئيس اتحاد المصريين شكره لوزير القوى العاملة، والقنصل العام، والملحق العمالي بالقنصلية المصرية بالرياض، الذين تحركوا واتخذوا اللازم فور علمهم بالحادث.
