الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحرص على المشاركة في مؤتمر «الكيانات»

الاتحاد العالمي للمواطن المصري: نحرص على المشاركة في مؤتمر «الكيانات»
- الهجرة
- وزيرة الهجرة
- المصريين بالخارج
- النمسا
- الكيانات المصرية
- الهجرة
- وزيرة الهجرة
- المصريين بالخارج
- النمسا
- الكيانات المصرية
قال بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا، ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري، إن أفرع الاتحاد المتعددة والمتواجدة في العديد من دول العالم، قد قامت بالتسجيل للمشاركة في مؤتمر «الكيانات المصرية والمصريين بالخارج»، الذي سيعقد في 14 أغسطس المقبل، وفقا لما أعلنته وزارة الهجرة المصرية.
إحياء مشروع شركة مساهمة مصرية لأبناء مصر في الخارج
وأضاف مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن أفرع الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، يحرصون على المشاركة، وذلك نتيجة التواصل المستمر بين الاتحاد ووزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالإضافة إلى النجاحات التي حققها المؤتمر في النسخة الماضية.
وأوضح «العبيدي» أن هناك العديد من المطالب التي سيتقدم بها الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، للسفيرة نبيلة مكرم، خلال فعاليات وجلسات النسخة الثالثة من مؤتمر «الكيانات المصرية»، يأتي على رأسها ضرورة التفعيل للمظلة التأمينية للعاملين بالخارج والتي تم الإعلان عنها مقدما.
كما سيعمل الاتحاد على إحياء مشروع شركة مساهمة مصرية لأبناء مصر في الخارج، والتى يتم من خلالها استثمار مدخرات أبناء مصر في الخارج، خاصة هؤلاء الذين لا يمتلكون العقلية الاستثمارية في المشاريع الخاصة، وذلك وفقا لتصريحات «العبيدي».
تسويق المنتجات المصرية في الخارج من خلال آليات منضبطة
كما أشار «العبيدي» إلى مطلب آخر دائم وملح، وهو ضرورة الاهتمام والأجيال الجديدة، من خلال تقديم ورقة عمل يعرض من خلالها تفاصيل الاهتمام والاستفادة التي يمكن أن تعود على مصر من هذه الأجيال الجديدة.
وتابع أن هناك أيضا مطلبا بتيسير إجراءات إنهاء الموقف من التجنيد للأجيال المصرية الجديدة، خاصة هؤلاء الذين يقيمون في الدول الغربية، مشددا على ضرورة أن تتقدم الكيانات المشاركة في هذا المؤتمرات للأفكار القابلة للتنفيذ.
والتي يمكن للدولة المصرية الاستفادة منها، ذلك الذي يجعل العلاقة بين أبناء مصر في الخارج والدولة المصرية علاقة تبادلية يقدم كل طرف فيها ما يفيد الطرق الآخر.
مؤكدا على أن شباب مصر في الخارج هم ثروة قومية فائقة، لابد من الاستفادة منها بأقصى درجة، وذلك لن يتحقق إلا بخطوة أولى رئيسية وهي ربط هؤلاء الشباب بالوطن الأم، حيث أن هناك خطة متكاملة تحتاج أن تتبناها الدولة المصرية مع الكيانات المصرية المسجلة رسميا بالخارج.
كما أشار «العبيدي» إلى تقديم تصور قابل للتطبيق، يتضمن تسويق المنتجات المصرية في الخارج، من خلال آليات منضبطة، وعمل تشارك فيه الدولة المصرية ممثلة في مؤسساتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.