اشتباكات مسلحة في سريلانكا وإصابة 10 أشخاص على الأقل

كتب: سحر المكاوى

اشتباكات مسلحة في سريلانكا وإصابة 10 أشخاص على الأقل

اشتباكات مسلحة في سريلانكا وإصابة 10 أشخاص على الأقل

أصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص، ونقلوا إلى المستشفى في وقت لاحق، عقب اشتباك وقع في تيمبل تريز في كولومبو، بسريلانكا، اليوم الثلاثاء.

ونقلت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، عن مصادر، أنّ تسعة رجال وامرأة نقلوا إلى المستشفى للعلاج، من بينهم 6 بمستشفى كولومبو الوطني في سريلانكا.

وأضافت المصادر أنّ مريضين خرجا من قسم العيادات الخارجية، ولا يزال مريضان آخران يتلقيان العلاج في العيادات الخارجية. 

واندلع اشتباك بين فصيلين محتجين صباح يوم الثلاثاء، وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد ما أدى إلى زيادة التوترات، وخلال الأسابيع الأولى، كانت هناك تقارير عن بعض المواجهات بين قوات الشرطة والقوات المسلحة في محطات الوقود المحلية، لساعات تصل أحيانًا إلى أيام. 

واقتحم الآلاف منزل الرئيس في فورت، يوم السبت، الماضي.

اشتباك بين فصيلين محتجين فى تيمبل تريز

جاءت الصور الدرامية من المقر الرسمي لرئيس الوزراء حيث شوهدوا وهم يلعبون على لوح الكيرم «البلياردو»، وينامون على الأريكة، ويستمتعون في أماكن المتنزه، ويحضّرون الطعام للعشاء.

في وقت سابق، يوم السبت، أعلن رئيس مجلس النواب ماهيندا يابا أبيواردينا في مؤتمر صحفي أن الرئيس سيستقيل من منصبه في 13 يوليو، وأبلغ راجاباكسا رئيس الوزراء ويكرمسينغ رسميًا أنه سيستقيل من منصبه.

كما أعلن رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكرمسينغ التنحي عن مناصبه، وسط الاحتجاجات المستمرة، لكن المتظاهرين الذين احتلوا مساكن رئيس الدولة ورئيس الوزراء أوضحوا أنهم سيواصلون احتلال منازلهم حتى يستقيلوا من مناصبهم.

وتعاني سريلانكا من أسوأ أزمة اقتصادية منذ حصولها على الاستقلال في عام 1948، والتي تأتي في أعقاب موجات متتالية من كورونا، ما يهدد بإلغاء سنوات من التقدم الإنمائي.

سريلانكا تعاني من أسوأ أزمة اقتصادية منذ الاستقلال عام 1948

أجبر نقص إمدادات النفط المدارس والمكاتب الحكومية على الإغلاق حتى إشعار آخر وأدى انخفاض الإنتاج الزراعي المحلي، ونقص احتياطيات النقد الأجنبي، وانخفاض قيمة العملة المحلية إلى تأجيج النقص.

ستدفع الأزمة الاقتصادية الأسر إلى الجوع والفقر، ​​بعضها لأول مرة، إضافة إلى نصف مليون شخص يقدر البنك الدولي أنهم قد انخفضوا إلى ما دون خط الفقر بسبب الوباء.


مواضيع متعلقة