محتجو سريلانكا يقتحمون القصر الرئاسي.. وفرار راجاباكسا لخارج البلاد

محتجو سريلانكا يقتحمون القصر الرئاسي.. وفرار راجاباكسا لخارج البلاد
- سريلانكا
- احتجاجات سيرلانكا
- الرئيس السيرلانكي
- رئيس الوزراء السيرلانكي
- سريلانكا
- احتجاجات سيرلانكا
- الرئيس السيرلانكي
- رئيس الوزراء السيرلانكي
اقتحم المتظاهرون مقر الإقامة الرسمي في سريلانكا، اليوم السبت، في الوقت الذي كان فيه الناس يدعون لاحتجاجات عارمة بشأن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في سريلانكا، كما تجمع أكثر من 100 ألف شخص خارج القصر الرئاسي، مطالبين رئيس سريلانكا جوتابايا راجاباكسا، بالاستقالة.
وقال مسؤولون أمنيون في سريلانكا لشبكة سي إن إن، إن راجاباكسا لم يكن في القصر وتم نقله إلى مكان آخر خارج البلاد.
احتجاجات في سريلانكا وأزمة اقتصادية تعصف بالبلاد
وتعاني سريلانكا، الواقعة في جنوب آسيا، من أسوأ أزمة مالية في تاريخها الحديث؛ تاركة الملايين يكافحون لشراء الغذاء والدواء والوقود، وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في الأشهر الأخيرة، مطالبين قادة البلاد في سريلانكا بالاستقالة بسبب اتهامات بسوء الإدارة الاقتصادية.
اقتحام القصر الرئاسي والتقاط الصور
وأظهرت مقاطع الفيديو المتظاهرين وهم يقتحمون القصر الرئاسي ويلتقطون صور سيلفي على الأسرة، ويقفون على أثاث للمنزل، كما اخترقوا عدة حواجز للشرطة للوصول إلى منزل الرئيس راجاباكسا.
طلقات في الهواء ومحاولات لاحتواء الأمر
ومن جهتها، أطلقت الشرطة السريلانكية طلقات في الهواء واستخدمت الغاز المسيل للدموع في محاولة لمنع الحشود الغاضبة من اجتياح القصر، إلاَ أنّ الأمر باء بالفشل وتمكن المتظاهرون من الاستيلاء على القصر، وكانت الشرطة قد فرضت حظر التجوال يوم الجمعة الماضية إلاّ أنّ المتظاهرين لم يهتموا بالأمر.
وسريلانكا دولة عبارة عن جزيرة قبالة جنوب الهند، حصلت على استقلالها من الحكم البريطاني عام 1948، وتنقسم إلى ثلاث مجموعات عرقية هي: السنهالية والتاميلية والمسلمة وتشكل 99% من سكان دي كونتري البالغ عددهم 22 مليون نسمة.
وأصبح الرئيس السيرلانكي ماهيندا راجاباكسا، بطلاً بين الأغلبية السنهالية عام 2009 بعد هزيمة متمردي التاميل الانفصاليين عقب سنوات من الحرب الأهلية الدموية المريرة.