ثورة جياع ودولة مُفلسة.. ماذا يحدث في سريلانكا؟

كتب: محمد الليثي

ثورة جياع ودولة مُفلسة.. ماذا يحدث في سريلانكا؟

ثورة جياع ودولة مُفلسة.. ماذا يحدث في سريلانكا؟

تصدرت سريلانكا المشهد خلال الأيام الأخيرة، نظرا للتطورات المتلاحقة التي تمر بها البلاد بسبب الأزمة الاقتصادية، وما ترتب عليها من احتجاجات عارمة انتهت باحتلال المتظاهرين مقر الرئيس بعد هروبه إلى الخارج.. فماذا يحدث في سريلانكا؟

ماذا يحدث في سريلانكا؟

أواخر الشهر الماضي، صرح رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكر مسينغ، أن الاقتصاد في سريلانكا مُثل بالديون، وأن الأموال التي من المفترض دفعها ثمنُا للغذاء والوقود تنفد، قائلًا إن الاقتصاد وصل إلى حد الانهيار، ما جعل الأنظار تتجه إلى هذا البلد وتترقب: «ماذا يحدث في سريلانكا؟». 

لم تستطع سريلانكا دفع ثمن الواردات من الضروريات بسبب نقص السيولة، ما أدى إلى تعثرها في سداد الديون المتراكمة عليها، فاتجهت إلى الحصول على المساعدة من بلدان مجاورة مثل الصين والهند، بالإضافة إلى صندوق النقد الدولي. 

بعد استقالة الرئيس ورئيس الوزراء.. ماذا يحدث في سريلانكا؟ 

أمس الأول، وبعد ضغط شعبي استقال رئيس الوزراء، رانيل ويكر مسينغ، الذي تولى منصبه في شهر مايو السابق، هو والرئيس جوتابايا راجاباكسا، بعد ضغوط كبيرة من المتظاهرين الذين اقتحموا مقر إقامتهما وأضرموا النار في أحدهما، الأمر الذي تسبب في زيادة التساؤلات بشأن «ماذا يحدث في سريلانكا؟».

كيف تفاقمت الأزمة.. ماذا يحدث في سريلانكا؟ 

الإجابة على سؤال ماذا يحدث في سريلانكا؟، يتلخص في أن الحكومة باتت مُدانة بـ 51 مليار دولار، وهي الآن غير قادرة على سداد مدفوعات الفوائد على قروضها، ما أثار ما سُمي بـ«ثورة جياع»، فلا يوجد بنزين والغذاء قليل بعد أن قفز سعره بنسبة 57%، ما أدى أيضًا إلى تعثر السياحة وهي محرك مهم جدًا للنمو الاقتصادي في سريلانكا، بالإضافة إلى انهيار العملة بنسبة 80%، لتتجه الدولة نحو الإفلاس، فلا توجد أموال لاستيراد البنزين وغاز الطهي أو حتى الحليب.


مواضيع متعلقة