كيفية تقسيم الأضحية في عيد الأضحى.. اعرف التوزيع الصحيح (فيديو)

كيفية تقسيم الأضحية في عيد الأضحى.. اعرف التوزيع الصحيح (فيديو)
- كيفية تقسيم الأضحية
- تقسيم الأضحية
- الأضحية
- عيد الأضحى
- كيفية تقسيم الأضحية
- تقسيم الأضحية
- الأضحية
- عيد الأضحى
كيفية تقسيم الأضحية سؤال يطرحه العديد من الأشخاص، تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، إذ يسعى العديد من الأشخاص، إلى شراء الأضحية وذبحها، وذلك اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، إذ روي عن أن النبي: «ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا».
كيفية تقسيم الأضحية
وبشأن كيفية تقسيم الأضحية، كشفت دار الإفتاء، عبر موقعها الالكتروني، أن الشرع الحكيم بين كيفية التصرف في الأضحية وتقسيمها، إذ يستحب أن تقسم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؛ يأكل ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج؛ لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: «الضحايا والهدايا؛ ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين».
تقسيم الأضحية في عيد الأضحى
فيما يخص كيفية تقسيم الأضحية وتزيعها، أضافت دار الإفتاء، أن ما يقسم من الأضحية هو اللحم؛ لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على الفقراء والمحتاجين، وأما أحشاؤها من كبد وغيره، فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم، بل تكون لصاحب الأضحية، ولا يبيعها ولا يعطيها للقصاب «الجزار» أجرة له من المتطوع بها.
تقسيم الأضحية وكيفية توزيعها
عن كيفية تقسيم الأضحية، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، أن الله قال في القرآن الكريم: «فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ»، وهو ما يوضح كيفية تقسيم الأضحية، إذ يجب التثليث في الأضحية، بأن يكون الثلث للمضحي، والثلث للصديق والقريب، والثلث للفقير والمحتاج، ويشترط سلامة الأضحية لقوله تعالى: «حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ»، وتكون الأضحية مليئة باللحم، الأضحية تغني عن الأسرة وإن تعددوا ويسمى المضحي مندوب الكفاية، وتكون الأضحية واجبة عندما تنذر، كما أنه لا يجوز للجزار أن يأخذ أجره من الأضحية.