"الشؤون الخارجية" تبدي قلقها من إغلاق سفارتي بريطانيا وكندا في مصر
أعرب المجلس المصري للشؤون الخارجية، عن قلقه العميق من الإجراءات التي اتخذتها السفارتان البريطانية والكندية بالقاهرة مؤخرًا، باعتبار أن هذه الإجراءات تأتي في مرحلة دقيقة تمر بها أوضاع السياحة بمصر، وهو ما قد يؤثر سلبًا على كل من يرغب في زيارة مصر.
وقال المجلس في بيان أصدره اليوم، إن هذه الإجراءات من جانب السفارتين، تأتي في الوقت الذي تستعد فيه مصر لعقد مؤتمر اقتصادي دولي في شرم الشيخ، بهدف جذب وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وهو ما قد يبعث برسائل سلبية للمستثمرين الأجانب.
وأوضح البيان أنه في إطار العرف الدبلوماسي والقواعد القانونية والحصانة، فإن المجلس يدرك تمامًا أن الدولة المضيفة للسفارة، مسؤولة عن تأمين منشآت وموظفي البعثات الأجنبية على أراضيها، كما أنه وفي نفس الوقت، تدرك حق المواطنين الذين يقيمون في محيط هذه السفارات في حرية الحركة في إطار الحياة الطبيعية.
وأشار المجلس المصري للشؤون الخارجية، إلى أنه كان من الأجدر إذا كانت لدى السفارتين البريطانية والكندية أية معلومات، حول إخطارات تأمينية مناقشاتها مباشرة، مع وزارتي الخارجية والداخلية، لتقييم كل الإجراءات التي تضمن أمن وسلامة بعثتيهما، وكذلك حقوق المواطنين في المناطق المحيطة بهما.