«هند» تطلب الطلاق بعد 9 سنوات: خانني وضربني في شهر العسل.. وتحملت لأجل ابني

«هند» تطلب الطلاق بعد 9 سنوات: خانني وضربني في شهر العسل.. وتحملت لأجل ابني
- دعوى طلاق للضرر
- مصروفات علاجها
- العلاج الطبيعي
- محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة
- محكمة الأسرة
- أخبار الحوادث اليوم
- الحوادث اليوم
- دعوى طلاق للضرر
- مصروفات علاجها
- العلاج الطبيعي
- محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة
- محكمة الأسرة
- أخبار الحوادث اليوم
- الحوادث اليوم
«كل يوم يضربني ويكسر عليا البيت، وميسبنيش غير والجيران واخدني المستشفى» آثار عنف وضرب وكدمات تملأ جسدها النحيل الذي أصبح لا يقوي على المزيد من العنف، استيقظت هند سيد بعد 9 سنوات من زواجها عازمة على اتخاذ خطوة الطلاق، لتحرر نفسها من قبضة الرجل الذي أوقعها به القدر.
جعلها تعاني وتتحمل ما لا يطيقه أحد، مستغلًا ظروف وفاة والدها وعدم وجود أشقاء لها ليدافعوا عنها، وبعد أن رفض التكفل بمصرفات علاجها الطبيعي، توجهت لـ محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر.
الزوج رفض التكفل بمصروفات علاج «هند» من الضرب
كلمات يملأها المرارة والخذلان عبّرت بها «هند»، في حديثها مع لـ«الوطن» عما عاشته مع زوجها خلال 9 سنوات، مبينة أنَّه كان يتلذذ بعذابها وضعفها أمامه، وعندما تستغيث بأحد يعايرها أنَّها يتيمة وليس لديها أخوة يدافعوا عنها، إذ اكتشفت طباعه البشعة وبطشه بعد أن أغلق عليهما باب بيت واحد.
اكتشفت تعاطيه المخدرات وخيانته لها وهي عروس
منذ أن أغلق عليهما باب شقة الزوجية، علمت «هند» أنها ستعيش في شقاء مع زوجها، لكنها كانت تدعو الله أن يغير حاله للأفضل، وكانت صدمتها الأولى به اكتشافها تعاطيه المخدرات، ولم ينتظر كثيرًا حتى يخونها ويجرحها وهي مازالت عروس، واكتشفت علاقاته النسائية المتعددة، ويخونها على الهاتف في المنزل دون استحياء، وعندما تعترض يضربها بطريقة وحشية.
بعد شهرين من الخيانة والضرب تفاجأت «هند» بحملها، لتعيش في صدمة كيف ستعيش بطفل مع رجل مثله يحطم المنزل رأسًا على عقب وقت الغضب، وحاولت التأقلم على الوضع، وتوهمت أنَّه عندما يعرف بحملها وأنه سيصبح أب، سيغير حاله من أجل الطفل، لكن لم يتغير شيء، وأصبح يضربها على الصغيرة الكبيرة وهي حامل حتى أنها كانت ستجهض الطفل في إحدى المرات.
يضربني أمام ابني.. والجيران أنقذوني
«9 سنين مستحملة، الأول كنت بدعي ربنا يغير حاله للأحسن، وبعد ما خلفت ابني كنت مستحملة عشانه، لكن هو مفيش يوم فكر يراضيني أو يعاملني حلو، حتى ابنه مسلمش من أسلوبه الجاحد وكل يوم يضربني قدامه، ولما ابني بقي يفهم ويقوله ميزعلنيش، أصبح يهينني أمامه، ولما اتخانقت كسر جسمي ومسبنيش غير لما الجيران كسرت البيت الباب وخادوني المستشفى، وجبست إيدي ورجلي وخيطت راسي بـ21 غرزة»، وفق لحديث الزوجة.
«هند» تلجأ لمحكمة الأسرة بعد تهديها بالابن
بكلمات مريرة يختلط بها البكاء، قالت «هند» قبل مثولها أمام القاضي، إنَّ جارتها اصطحبتها لمنزل عائلتها، بعد أن رفضت أن تحرر ضده محضرًا خوفًا منه، لكنه رفض التكفل بمصروفات علاجها، وبعد فترة طلبت التكفل بمصرفات العلاج الطبيعي إثر الكسور التي تسبب بها في جسدها، فقررت أن تحرر نفسها منه وتطلب الطلاق لكنه هددها بأخذ ابنها، فقررت التوجه لمحكمة الأسرة، إذ أقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 8634.