زينب في دعوى طلاق للضرر: «سمعته هو وعشيقته يخططان لقتلي»

كتب: إسراء عبد العزيز

زينب في دعوى طلاق للضرر: «سمعته هو وعشيقته يخططان لقتلي»

زينب في دعوى طلاق للضرر: «سمعته هو وعشيقته يخططان لقتلي»

لم تتوقع «زينب» أن زوجها التي وثقت به واستأمنته على نفسها سنوات طويلة، وكانت تظن أنه الأمان بالنسبة لها، أنه سيفكر في قتلها في يوم من الأيام وهي تنام بجواره في سبات عميق ولم تلق بالاً لأي شيء سيئ يحدث لها، حتى استيقظت في إحدى الليالي على غير عادتها ليكشف الله لها نية زوجها تجاهها، لتسمعه بالصدفة وهو يتحدث في الهاتف في منتصف الليل، ويخطط مع عشيقته كيف سيتخلص منها، فهرعت لمحكمة الأسرة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر.

 الزوجة هربت من أهلها بالزواج منه

ووفقا لحديث «زينب» أمام قاضي محكمة الأسرة، فإنها عندما قابلت زوجها شعرت أنه الشخص المناسب الذي ستهرب معه من منزل والديها، اللذين كانت لا تشعر معهما بالأمان طوال حياتها لأنهما كانا سليطي اللسان عليها، وكانا يحاولان أن يدبرا لها أي زيجة ليتخلصا منها للأبد، وبعد فترة صارحها بمشاعره تجاهها، ووافقت على الفور وبدأت في رحلة إقناع والديها به، حتى وافقا على الخطبة وخططا للزواج.

الزوج مدمن مخدرات ويخونها

وأضافت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، وهي تتحدث عن مرارة الأيام التي عاشتها برفقته بعد الزواج، بأنها كانت تعمل في فترة الخطبة وساعدته كثيراً حتى يتمكنا من تجهيز شقة الزوجية ويتزوجا في أسرع وقت، وحتى بعد الزواج كانت تعمل حتى تعول المنزل وتتحمل مصروفاته، ولم يرزقهما الله بأطفال، وبعد فترة اكتشفت أنه يصرف معظم راتبه على المخدرات والسهر والخروج مع النساء، فكانت تتشاجر معه ومع الوقت بات يرغمها على العيش معه وهي تصرف عليه ولم يساهم حتى لو بقرش واحد.

سمعته بيخطط مع عشيقته لقتلها

وأكملت «زينب» حديثها وهي تتذكر تفاصيل الليلة التي قضت على زواجها: «استحملت خيانته عشان البيت ميتخربش وأرجع أعيش تاني مع أهلي ومرات أخويا، وكنت بصبر نفسي على شربه للمخدرات، وافتكرت إن خيانته عابرة، لحد ما في يوم صحيت بالليل بالصدفة وسمعته بيتكلم مع عشيقته في التليفون وهو بيتفق معاها تشوف خطة عشان يقتلوني ويخلصوا مني بيها من غير ما حد يشك فيه، ومصدقتش وداني ورجعت نمت وتاني يوم مسكت تليفونه ولقيت محادثات بينهم من شهور وهما بيخططوا لكده، عشان يتجوزا في الشقة وميدفعش حقوقي لأنه مش معاه فلوس».

دعوى طلاق بعد 7 سنوات

وأنهت الزوجة دعواها بأنها هرعت لمنزل والدها لتتحامي به من زوجها قبل أن ينفذ خطته، وذهبت لمحكمة الأسرة بإمبابة بعد 7 سنوات زواج، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 223 لسنة 2021 لاستحالة العشرة بينهما وقدمت ما يثبت صحة كلامها، وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.


مواضيع متعلقة