«فتاة الدقهلية» بعد أمر النقض بضبط المتهم: «ربنا مش هيضيع حق بنتي»

كتب: صالح رمضان

«فتاة الدقهلية» بعد أمر النقض بضبط المتهم: «ربنا مش هيضيع حق بنتي»

«فتاة الدقهلية» بعد أمر النقض بضبط المتهم: «ربنا مش هيضيع حق بنتي»

شهدت قضية «فتاة الدقهلية» تطورات جديدة اليوم الأربعاء، بعد إصدار محكمة جنح النقض قرارا بضبط وإحضار الشاب المتهم باغتصابها في مارس 2018 ،وهو ما تسبب في حملها وإنجابها طفلة، وذلك بعد أن تعرض لها حال عودتها من درس خصوصي، وكانت في ذلك الوقت تدرس في الثانوية العامة، وأثبتت تحاليل البصمة الوراثية (DNA) أن الطفلة هي بنت الشاب المتهم.

بداية مشكلة فتاة الدقهلية 

وقالت «أمل»، المعروفة بـ«فتاة الدقهلية»، في أول تعليق لها بعد قرار محكمة جنح النقض: «بدأت مشكلتي  في شهر مارس 2018 وكنت مخطوبة، والمتهم كان يطاردني ويمشي ورايا في كل مكان، ووالدتي اشتكت لأسرته، وظل يطاردني حتى وقع ما حدث، وأي واحدة يحدث لها ما حدث لي كانت تتوجه إلى مركز الشرطة، ولكن أنا أخذت منوم وحاولت أن أنتحر، ودخلت في غيبوبة استمرت لمدة 4 أيام، وبعدها أعمامي أخذوني إلى القاهرة، وكنت فرحانة بحياتي الجديدة وكل هذا اسود في عيني، وبدل ما يقفوا جنبي دمروني وزوجوني لشخص آخر، ولم أكتشف الحمل إلا بعد شهرين، وحررت المحضر في شهر يونيو 2018».

تفاصيل مراحل التقاضي لفتاة الدقهلية 

وأضافت «أمل» في بث مباشر مع «الوطن» أن «أول محضر حررته تم حفظه، وتم تحويلي إلي الطب الشرعي بعد شهرين، وظلت القضية محفوظة حتى تمت ولادة الطفلة، ورفعت قضية إثبات نسب، وبعدها أمر النائب العام بإجراء تحاليل البصمة الوراثية والقبض على المتهم، وأثبت التحليل أن الطفلة ابنته، وصدر حكم براءة للمتهم من قضية الاغتصاب، والتي تنظرها حالياً محكمة جنح النقض، والمفروض كان يصدر الحكم، ولما المتهم لم يحضر، أمرت المحكمة بضبطه وإحضاره».

والدة فتاة الدقهلية: «ربنا غفور رحيم وربنا هيرجع لك حقك»

وأكدت والدة فتاة الدقهلية «ابنتي حاولت خلال تلك الفترة  التخلص من حياتها مرتين، كنت أقول لها: ربنا غفور رحيم، وربنا هيرجع لك حقك، نريد أن يكون هذا الشاب عبرة، فبنات الناس مش لعبة، والقضاء المصري لن يتركك، ويريدون إصدار حكم في وجود المتهم.

وأوضحت أن الطفلة نفسها تروح الحضانة، فهي ليس لها شهادة ميلاد إلى الآن، ولم يتم تسجيلها، وتساءلت بقولها: «كيف يمر من ارتكب هذه الجريمة من مسئوليته؟».

واختتمت بقولها: «ابنتي ليست مذنبة، هي مجني عليها، الدنيا ليست فوضى هي كانت راجعة من الدرس الخصوصي ولابسة عباية سوداء، ونريد أن يكون القضاء منصف دائماً للبنت، وربنا عالم ومطلع كيف ربينا ابنتها، ومنتظرين كلمة القضاء العادل».


مواضيع متعلقة